قالت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن أسعار الغذاء ارتفعت بنسبة 24 بالمئة في أنحاء البلاد الثلاثة الأسوأ تضررا جراء تفشي فيروس الإيبولا مما أجبر بعض العائلات على خفض وجباتهم الغذائية إلى وجبة واحدة يوميا. وتضررت الأقاليم المنتجة للغذاء في غينيا وسيراليون وليبريا في غرب أفريقيا بشدة جراء أسوأ تفش يتم تسجيله للحمى الفيروسية النزفية التي أودت بحياة قرابة 4500 شخص.
وقال برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة إن قرارات الحكومات الثلاث بفرض حجر صحي على مقاطعات وتحديد التحركات لاحتواء انتشار الفيروس أدت أيضا إلى تعطيل الأسواق وأدت إلى ندرة الغذاء والشراء المحموم مما أدى إلى زيادة الأسعار أكثر.
وقالت اليزابيث بايرز المتحدثة باسم برنامج الأغذية إن “الأسعار ارتفعت بمعدل 24 بالمئة” وأضافت أن تقديرا للأسواق الكبرى أوضح أن أسعار السلع الأساسية آخذة في الارتفاع في غينيا وليبيريا وسيراليون وفي السنغال المجاورة.
وعلى صعيد متصل قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الوفيات ارتفع إلى 4546 من 9191 حالة إصابة في غينيا وليبيريا وسيراليون. وأضافت أنه تم رصد 20 حالة أخرى توفيت منها ثماني حالات في نيجيريا وحالة إصابة تماثلت للشفاء في السنغال.
ويضم عدد الوفيات في الدول الأكثر تضررا 62 حالة جديدة يوم الأربعاء. ومن بين حالات الوفاة 239 عاملا في قطاع الصحة.
وفي وقت سابق أعلنت منظمة الصحة العالمية السنغال خالية من المرض بعد مرور 42 يوما (مثلي فترة الحضانة القصوى للمرض) منذ تأكدت إصابة رجل غيني سافر إلى دكار. ومن المتوقع أن تصدر المنظمة بيانا مماثلا عن نيجيريا يوم الاثنين.وفي تفش منفصل عن الفيروس الحالي أودى المرض الفتاك بحياة 49 شخصا من 68 حالة إصابة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
إقرأ أيضا: نظريات وتكهنات عديدة.. ولا جواب حاسم حول سبب تفشي الإيبولا
