كشفت الممثلة الأميركية رينيه زيلويغر بطلة فيلم “بريدجيت جونز” أنها “سعيدة” وفي كامل لياقتها، بعد موجة التعليقات التي اجتاحت الشبكة إثر نشر آخر صور لها يظهر فيها وجهها مختلفاً. وصرّحت الممثلة البالغة من العمر 45 سنة إلى مجلة “بيبول” أنها “سعيدة لأن الناس يظنونها مختلفة”.
وهي أكدت بعد الضجة التي أثارتها إطلالتها في حفل مخصص لتكريم نساء هوليوود نظمته النسخة الأميركية من مجلة “إيل” الإثنين في لوس أنجليس “أعيش حياة مختلفة كلها فرح … وأنا سعيدة بأن ذلك جلي”.واعتبرت الممثلة الحائزة جائزة “أوسكار” أفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم “كولد ماونتن” أن الجدل الذي أثير حول ملامح وجهها “غبي” بعد نشر تعليقات كثيرة في الصحافة الناطقة بالإنكليزية لتفسير تغير في ملامح وجهها.
وأعرب بعضهم عن قلقه على حالة زيلويغر التي تعد من كبار نجوم التسعينات وبداية الألفية الثانية والتي من المرتقب أن يعرض أول فيلم لها منذ خمس سنوات العام المقبل تحت عنوان “ذي هول تروث”.وصرحت الممثلة: “يقول أصدقائي إنني أبدو أكثر ارتياحاً. وأنا في كامل لياقتي… في حين أنني بقيت أهمل حالي فترة طويلة… وأنا بقيت أعمل إلى أن أصابني الإنهاك. وقد قمت بخيارات غير صائبة حول طريقة إخفاء هذا الإنهاك”.
واختتمت قائلة: “أدركت هذه الفوضى وقمت في نهاية المطاف بخيارات أخرى”. ويعود آخر فيلم لرينيه زيلويغر “ماي أوون لاف سانغ” من إخراج الفرنسي أوليفييه داهان للعام 2010.
من جهته حرص الموسيقي والممثل هاري كونيك جونير على الدفاع عن رينيه وكتب على حساباته على مواقع التواصل« الى صديقتي العزيزة رينيه زيلويغر. انت مصدر الهام .. وانت اجمل والطف واكثر امرأة موهوبة عرفتها في حياتي. احبك كثيرا».
إقرأ أيضا: لن تصدقوا من هي هذه الممثلة !