ألغت صالات أميركية عدّة عروضاً للممثل الشهير بيل كوسبي، لتحذو بذلك حذو المحطات التلفزيونية بعد الإتهامات الموجهة لكوسبي بالاغتصاب والإعتداءات الجنسية.وقالت وسائل إعلام محليّة إنّه عدداً من العروض أُلغي في صالات “الغيت” في مدن عدّة مثل لاس فيغاس وأريزونا ونيوجيرسي.
وقال كوسبي «اعلم ان الناس سئمت من عدم قولي شيئا، لكنني لا املك جوابا لهذه السخافات. على الناس ان تؤمن بالوقائع لا ان تسير خلف الشائعات. وكان كوسبي قد التزم الصمت كليا حيال الاتهامات ينما قال محاميه مارتن سينغر إنّ هذه الإتهامات “سخيفة ولا أساس لها من الصحة” ،إذ “تستند على “تخيلات سيدات يقلن إنّه اعتدى عليهن قبل ثلاثين أو أربعين أو خمسين عاماً”.
وأضاف سينغر في بيان له أنّه “من غير المنطقي أن يكون كوسبي اعتدى على هذا العدد من النساء ولم يقلن شيئا أو يتقدمّن بشكاوى منذ زمن طويل”. وكانت 13 سيدة اتهمن كوسبي بالاعتداء عليهن جنسياً وأعلنت سبع منهن ذلك على الملأ قبل أسبوعين.
إقرأ أيضا: صمت بيل كوسبي بعد إتهامه بالإغتصاب يثير ضجة إعلامية