لم تخفي عائلة نصري إنقسامها السياسي، بل تحول الى مادة إعلامية تتداولها الصحف والمواقع الإلكتروني. وانقسم البيت الواحد بعد أحداث سوريا الى معسكرين، الاول موال للنظام (أيهم وريم) واخر معارض ( اصالة وانس وأماني). لكن الموت لم يرحم هذه العائلة، ووجه صفعة قوية لهم جميعاً، فان كانت السياسة قد فرقتم ( على امل التوافق) فالموت لا يترك مجالاً لهذا التوافق. وهكذا خطف الموت شقيق أصالة نصري أيهم مساء السبت بعد ان اصيب بنوبة قلبية.
وتلقت أصالة التعازي بشقيقها في مسجد الحامدية الشاذلية في المهندسين في مصر بحضور عدد كبير من اهل الفن والاعلام. ومنع شقيق اصالة الصحفيين من الاقتراب مهددا اياهم بقطع رجل كل من يقترب، ناهيك عن إستعانة اصالة بعدد كبير من رجال الحماية لمنع اي من الصحفيين من التصوير.
ورغم تأكيد أنس بان الشقيقة ريم ستحضر العزاء الا ان عدد من وسائل الاعلام اكدت ان ريم المقيمة في سوريا تغيبت بسبب الوقت الذي ياخذه استصدار تأشيرة وموافقة أمنية من السلطات المصرية للحضور الى القاهرة .
يذكر ان حرب ضروس اندلعت بين الاشقاء بسبب الاوضاع في سوريا وصلت الى حد التجريح اذ وصفت اصالة الراحل ايهم حينها بانه مريض نفسي سرق ذهب امه ومدمن مخدرات. فما كان من الاخير الا اعلان انه سيتبرأ من شقيقته. وبعد وساطة عدد من الاصدقاء توقفت الحرب الكلامية لكن تصالح العائلة لم يحدث.