يعتبر المغترب اللبناني علي حيدر من المقاولين اللبنانيين الشباب الذين تمكنوا من شق طريقهم بجهدهم الخاص. فالنجاح لم يأتي صدفة بل نتيجة منطقية للتفاني والجد في العمل بعيدا عن أرض الوطن. علي حيدر كما أقرانه من اللبنانيين تركوا بصماتهم الواضحة على مجمل الحركة العمرانية المزدهرة في أبيدجان. هذه الحركة التي يتوقع لها مزيد من الإزدهار في المرحلة المقبلة تزامنا مع عملية السلام والأمان في الكوت ديفوار، تعتبر عصبا اساسيا في الاقتصاد.
وعن الاشكال الذي حصل مع وزيرة البيئة العاجية والذي إنتهى بازالة احد مشاريعه، يؤكد حيدر أنه تجاوز هذا الامر كليا، كما يشدد على التزامه والتزام جميع المقاوليين اللبنانيين بالقوانين والتنظيمات المدنية لابيدجان التي تهدف حماية مصالح المواطنين وأملاكهم والمحافظة على جمال البيئة وحقوق البلديات .