إنضمت ليدي غاغا الى لائحة النجمات الطويلة اللواتي إدعين أنهن تعرضن للإغتصاب خلال مرحلة ما في حياتهن. ورغم ان الإدعاءات قد تكون صحيحة إلا ان الهجمة الأخيرة للإفصاح عن هكذا حوادث باتت تضع معظم رواياتهن موضع تساؤل. البعض يتهمهن بمحاولة جذب الانتباه بما ان الدعاية لا تضر بأحد خصوصا أن عدد كبير منهن لا يذكرن اسماء المغتصب، مقابل فئة تعتبر ان التشكيك بروايتهن «عمل دنيء» لان التعرض للإغتصاب مسألة جدية والحديث عنها يتطلب الكثير من الشجاعة.
وكانت غاغا قد قالت إنها تعرضت لحادث اغتصاب في عمر الـ19، من قبل منتج موسيقي يكبرها بـ20 عاما.وأضافت، في مقابلة صحفية، أنها تجاوزت هذه التجربة التي وصفتها بـ”الأليمة والصعبة” عبر العلاج النفسي والجسدي.
وتابعت: “مررت بقصص سيئة ومروعة، لكنني قادرة اليوم على الضحك عندما أتذكرها رغم مرارتها، هذا لأنني خضعت لعلاج نفسي وبدني طويل، لأتمكن من تجاوز هذه المحنة على مر السنين”. وكشفت غاغا، ، 28 عاما، “لم أكشف لأحد عن سري هذا، ولكن فكرت في الخضوع للعلاج، لأن الإنسان إن أراد تجاوز أي قصة يمر بها في حياته، عليه العودة إلى مصدرها، وإلا لباءت محاولاته بالفشل”.
إقرأ أيضا: بالصور- ليدي غاغا في إسطنبول.. من العري الى الحجاب