رأى الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد أن “مطالب الارهابيين في ملف العسكريين المخطوفين وقاحة متمادية، وكأنهم يطالبون بإقامة دويلة مستقلة داخل لبنان، ولم ينقصهم سوى المطالبة بسفارة لها”.وقال: “كان الأجدر بالقوى الامنية والعسكرية اعتقال مندوبهم الاعلامي الارهابي الذي أملى على الشعب اللبناني فرمان الهوان والذل، ومحاكمته بتهمة الخيانة، ولتطاوله على لبنان وجيشه، بدلا من تأمين الحماية له، وهو يدلي بشروطه المذلة في الوسط التجاري”، داعيا الدولة الى “عدم التفريط بكرامة الوطن والجيش والشعب”.
وتساءل الاسعد عن “ماهية الحوار بين حزب الله والمستقبل إذا لم يعالج الملفات والقضايا الخلافية، وكيف يمكن لحوار ان ينجح اذا لم يعالج مثل هذه الملفات”، داعيا الفريقين الى “إبلاغ اللبنانيين عن المواضيع التي تثار في الحوار، لأن من حقهم معرفة ما يدور حولهم، وهم أول من دفع ثمن تداعيات الخلافات والصراعات”.وحذر الأسعد من “عودة التواطؤ الدولي الاسرائيلي على لبنان والمقاومة والعروبة من باب المحكمة الدولية المسيسة التي ترسم سيناريوهات وتضع اجندات ومخططات الهدف منها الانقضاض على المقاومة وجمهورها من باب الفصل السابع في الامم المتحدة”.
ودعا الدولة الى “وقف تمويل هذه المحكمة التي تعمل لمصلحة اميركا وحلفائها ولن تعمل يوما لكشف قتلة الشهيد الرئيس رفيق الحريري، بل للقضاء على مشروع المقاومة برمتها”.
إقرأ أيضا: التيار الأسعدي يدعم حوار المستقبل وحزب الله وينوه برسالة الراعي الميلادية
