وسط معمعة المحاكم والقضايا وأخبارهما وتفاصيل معركتهما القانونية وخبايا ماضيهما التي تنشر بشكل شبه يومي في الصحف وعلى مواقع الانترنيت، قرر الممثل المصري أحمد عز الزواج. وقد ارتبط عز فعلاً بفتاة من خارج الوسط الفني، تدعى داليا وإقام حفل حفل خطوبته مساء الثلاثاء بسرية تامة، في منزل أسرة خطيبته في القطامية، وهي نفس المنطقة التي انتقل عز للعيش فيها مؤخراً.
زينة من جهتها ردت على الحدث بنشر صورة لها على إنستغرام في صالون للتجميل وهي تصفف شعرها وذكر موقع »غولولي» أنها أكدت أنها لا تهتم إطلاقا لخطوبته وأنها تشعر بالشفقة على زوجته المستقبلية.
الخبر أثار جدلا حادا بين مؤيدي عز وجمهور زينة، فجمهور الاول بارك له خطوبته بينما هاجمه جمهور زينة متهمين إياه بالتهرب من مسؤولية الإعتراف بتوأم زينة خصوصا وانه ما زال يصر على عدم إجراء فحص تحديد النسب وهو فحص من شأنه ان يحسم القضية برمتها. الا انه رفضه هذا قد يرتد عليه سلبا خصوصا وان المحكمة قررت ان تصدر قرارا نهائياً حول الزامه من عدمه في 26 شباط/فبراير الحالي.
في المقابل هاجمه فريق ثالث لا يهتم كثيرا بقضيته مع زينة معتبرين ان توقيته سيء لغاية خصوصا وان دماء ضحايا جمهور الزمالك لم تبرد بعد وانه كان يجب ان يؤجل «فرحته» كما فعل لاعب فريق الاهلي وليد سليمان الذي ألغى حفل خطوبته إحتراما لمشاعر الشعب المصري واهالي الضحايا.
إقرأ أيضا: بعد إلزامه بالخضوع لفحص الـDNA: زينة تهلل وأحمد عز يؤكد أنه سينتصر!