بدأ يوم الخميس الفائت أسبوع الموضة في نيويورك الذي يقام مرتين في العام ويعود على المدينة بمئات الملايين من الدولارات ويفوق الفوائد الاقتصادية لبطولة أميركا المفتوحة للتنس أو نهائي بطولة دوري كرة القدم الأميركية أو ماراثون مدينة نيويورك.
وخلص تقرير صدر حديثا عن هيئة تنمية مدينة نيويورك الاقتصادية إلى أن عشرات من عروض الأزياء والحفلات الكبيرة للمشاهير والزبائن الذين ينفقون ببذخ تدر على الاقتصاد ما قيمته 887 مليون دولار سنويا.
ويقول التقرير إن أكثر من 230 ألف شخص يحضرون العروض التي تقام في فبراير /شباط وسبتمبر/ أيلول من كل عام وتقدم خلالها تصميمات الموسم التالي ويملأون الفنادق والمطاعم ويضخون ما يقدر بنحو 532 مليون دولار من النفقات المباشر للزوار.
ويشير التقرير إلى أن نحو 180 ألف شخص يعملون في صناعة الموضة في نيويورك.
وجذبت العروض هذه المرة وجوها جديدة مثل توماس وايلدي مصمم الأزياء الذي يعيش في كاليفورنيا ويشتهر بتصميم ملابس ممثلات هوليوود والمصممة النرويجية نينا سكارا التي نالت تصميماتها ذات البعد البيئي إعجاب مشاهير أوروبا.
ودخلت دار الأزياء الشهيرة عهدها الجديد بعرض بعد وفاة المصمم أوسكار دي لرينتا بعرض مميز حيث قدم خليفة مؤسسها المصمم بيتر كوبينغ العديد من التصاميم الناعمة والعصرية محتفظا بلمسة مؤسس الدار الراحل.
من جهتها مزج تومي هيلفيغر بين الاناقة ولعب كرة القدم الاميركية مقدما واحدا من اجمل العروض في اسبوع الموضة. ريم عكرا من جهتها لم تبخل بالإبداعات مقدمة مجموعة رائعة تليق بإسمها. اما المتألقة الدائمة فيرا وانغ فقدمت مجموعة تعد حلم كل إمرأة تعشق الموضة. نارسيسو رودريغز قدم ما يبرع به من الوان وقصات متميزة.
كارولينا هريرا تركت بصمتها الخاصة على فساتين رائعة الجمال. من جهته اعتمد دار ماركيزا على الفخامة مقدما مجموعة تليق بالسجادة الحمراء، الامر نفسه الذي اعتمدت مايكل كروس الذي أضاف عنصر البساطة على الفخامة.