وجدت وسائل الاعلام الاميركية في قيام وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف بتحجيم السناتور الاميركي توم كوتون مادة طريفة فتداولت الخبر بكثير من الفكاهة معتبرين ان كل ما يقوم به كوتون مؤخرا يرتد عليه.
وقد شهد موقع تويتر هجوما من السناتور كوتون الذي هو من ابرز المعارضين للمفاوضات مع ايران على ظريف وقال كوتون «سمعت بانك ذكرت اسمي» في اشارة الى ما قاله ظريف في جامعة في نيويورك والتي جاء فيها «العقوبات على إيران سترفع إذا حدث اتفاق بشأن برنامج طهران النووي سواء رضي السناتور كوتون بذلك أم لم يرض». واضاف كوتون «ان كنت واثقا الى هذا الحد لنبدأ نقاشا حول الدستور».
وتحدى كوتون ظريف بأن يزور واشنطن للمشاركة في مناظرة بشأن “سجل إيران في الاستبداد والخيانة والإرهاب” مضيفا ان ظريف “اختبأ” في الولايات المتحدة خلال الحرب بين بلاده والعراق في الثمانينيات.وكتب كوتون وهو ضابط سابق في الجيش الأميركي على تويتر: «ليس وسام شجاعة أن تختبئ في الولايات المتحدة بينما كانت بلادك تخوض حربا للنجاة وهذا يظهر جبنا في الشخصية لا يزال واضحا اليوم».
وبكل هدوء رد ظريف بتغريدة واحدة« إن ما نحتاج إليه هو المساعي الدبلوماسية الجادة وليس التشويه الشخصي الاستعراضي» مضيفا «مبروك المولود الجديد أتمنى أن تنعم أنت وأسرتك به في سلام».
وقالت متحدثة باسم كوتون إن السناتور كتب هذه التعليقات على تويتر بنفسه.
