أعلن مساعد وزير النفط الايراني عباس شعري مقدم في حديث لوكالة أنباء «مهر» الإيرانية،، أن وفدا اميركيا سيزور إيران لبحث فرص الاستثمار في قطاع الطاقة، في ظل المفاوضات المستمرة بين طهران ومجموعة «5+1» من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحول هذه المسألة، أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن صياغة اتفاق شامل «تتقدم» بالرغم من «تفاصيل عدة»، مؤكداً تصميمه على «فتح آفاق جديدة» في المفاوضات.
وفي وقت تفرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران تحظر على المواطنين الاميركيين اجراء أي معاملات تجارية مباشرة أو غير مباشرة مع قطاع النفط، أو الحكومة أو أفراد على صلة بهذا القطاع، أكد شعري مقدم أن «من المتوقع من خلال زيارة الوفد الاميركي هذا الاسبوع وفي حالة رفع العقوبات على قطاع النفط الإيراني، أن نشهد مشاركة شركات نفط وغاز اميركية عالمية كبرى في ايران في المستقبل».
وبموجب العقوبات يحظر على الشركات الاميركية الاستثمار في قطاعي النفط والغاز في إيران أو أي تعاملات تجارية معهما. ولم يفصح المسؤول الإيراني عن تفاصيل إضافية ولكنه أكد أن عددا من «الشركات الاوروبية – الاميركية» ابدت استعدادا للاستثمار في مشروعات بتروكيماويات جديدة في إيران.
وذكرت وكالة «مهر» أن الوفد الاميركي «ينوي التعرف على الفرص الجديدة للاستثمار وحتى المشاركة مع الشركات النفطية والمقاولين الايرانيين».
إلى ذلك، يواصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التفاوض حول تفاصيل الاتفاق النووي على هامش مؤتمر في نيويورك مخصص لبحث نزع الاسلحة النووية، وأكد عبر حسابه في موقع «تويتر» أن صياغة الاتفاق «تحرز تقدما لكن يبقى الكثير من العمل والعديد من التفاصيل»، مؤكدا تصميمه على وضع حد للشكوك حول سلمية برنامج بلاده النووي واصفاً إياها بـ «الأزمة المختلقة».
