أكد الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد، في تصريح ، «ان الاوضاع العسكرية والامنية المتربصة بلبنان تستدعي من الافرقاء السياسيين تهدئة الامور والترفع عن المصالح الخاصة تحت اي عنوان او ذريعة»، معتبرا «ان استحقاق التعيين او التمديد لقادة الاجهزة الامنية بات امرا ملحا وضروريا وان اي فراغ امني وعسكري غير مقبول، مهما بلغ منسوب الخطاب السياسي والمصلحي لدى بعض الافرقاء»، مؤيدا “التمديد لهؤلاء القادة ولا سيما انهم نجحوا في تجنيب لبنان واللبنانيين الكثير من المآسي والويلات وفككوا خلايا امنية ارهابية وقبضوا على كبار الارهابيين التكفيريين الخطرين.
واشاد الاسعد «بالانتصارات التي يحققها الجيش السوري والمقاومون واستعادتهم المبادرة في الشمال السوري»، مؤكدا ان «لا خيار ولا بديل من القضاء على الارهابيين وطردهم من سوريا وجميعهم من الاجانب».
ونبه الى «خطورة تحويل عرسال الى ملاذ لهؤلاء القتلة بعد هزيمتهم في القلمون او اعادة تجميعهم في البلدة وجرودها»، مذكرا «بالمآسي التي اصابت عرسال والجيش بعد ان جعلوا منها مركزا عسكريا ارهابيا»، داعيا «فاعليات البلدة الى رفض دخول القتلة لان الفتنة اذا وقعت لا سمح الله لا تبقي ولا تذر».
وانتقد الاسعد دخول وزير خارجية تركيا الى سوريا.
إقرأ أيضا: معن الاسعد التقى فريق «الرحالة السوري»