تحولت مأدبة الإفطار الحاشدة التي أقامتها عائلة شهيد الإغتراب الحاج إبراهيم عزالدين في اليوم الأخير من شهر رمضان عن روحه وروح والده الحاج خليل عزالدين الى مناسبة وطنية إغترابية جامعة شاركت فيها كل الفعاليات الروحية الإسلامية والمسيحية بالإضافة الى فعاليات إقتصادية وإجتماعية.
وتقدم الحضور رئيس الجالية اللبنانية الحاج نجيب زهر ورئيس جمعية البر والتعاون الحاج محمود ناصر الدين وأركان جمعية الغدير برئاسة الشيخ غالب كجك وشخصيات إغترابية وممثلين عن فاعليات وجمعيات .و أكد رئيس البعثة اللبنانية السيد وسام كلاكس دعم وزارة الخاجية والمغتربين والجهات المعنية بالشأن الإغترابي لأي جهد يوحد الجالية اللبنانية ويرفع من شأنها. ودعا الجميع الى التعاون لتنشيط عمل مكتب الجالية.
وكرر إشادته بالجالية اللبنانية في الكوت ديفوار وبدورها على مجمل الصعد. من جهته كرر الحاج زهر دعوته الجالية الى مزيد من الوحدة ودعا الى حراك فعلي للإتفاق على جالية تعزز الثقة باللبنانيين في هذه الدولة الافريقية العزيزة على لبنان وجاليته.
وتحدث عن تاريخ الجالية وعن الدعم المطلق الذي تتلقاه من الدولة والشعب الإيفواري، داعياً الى الإلتزام بمواثيق وقوانين الدولة المضيفة والى تقديم المساعدات الى الجمعيات الخيرية والصحية والى المؤسسات التربوية العاجية.
وشكر القنصل زهير عزالدين بإسم العائلة الحضور داعياً الجالية الى الوحدة والتكاتف مطالباً الدولة اللبنانية بمزيد من الإهتمام بمغتربيها الدين يعتبرون ثروتها المالية والحضارية والبشرية. وقال« علينا أيضا الإهتمام بترسيخ العلاقات اللبنانية- العاجية عبر تكثيف تبادل الزيارات بين المسؤولين اللبنانيين والعاجيين». ودعا الى الى تقديم المساعدات للجمعيات والهيئات الإنسانية العاجية و الإلتزام بقوانين البلاد.
وشاهد الحضور الذي تجاوز عدده الـ 150شخصاً فيلما وثائقياً عن حياة الشهيد إبراهيم عزالدين الذي رحل قبل ثلاث سنوات وهو في قمة عطائه.