نصيحة مبطنة وجهها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لاعبيه بنبذ الأنانية في ثاني فتراته مع تشيلسي أو مواجهة “مشكلة كبيرة”.
استباق من البرتغالي على ما يبدو لمشكلة محتملة قد تواجهه مجددا خصوصا وان الانقسام بين لاعبي فريقه السابق ريال مدريد ظهرت بقوة خلال الاشهر الاخيرة من ولاية مورينيو. وسائل الاعلام بمجملها لم تحمل لاعبي الريال مسؤولية المشاكل الحاصلة والقت باللوم عليه نتيجة تعاطيه مع الخصم برشلونة من بداية توليه تدريب الفريق ما ادى الى مشاكل داخل المنتخب الاسباني، الى تعاطيه ما كاسياس . ناهيك عن المشاكل الدائمة مع الاعلام والحكام ومؤخرا الجمهور.
وابلغ مورينيو الصحفيين “من صفات المحترفين الكبار نبذ الأنانية. اذا وضعت مصلحة النادي قبل مصلحتك واذا قدمت مئة بالمئة من مجهودك معي ومن اجل زملائك ومن اجل ناديك فاننا سوف نستمتع بعلاقة رائعة.”وتابع “أما إذا كنت أنانيا ولا تهتم بمصلحة الفريق ولا الجماهير وصورة النادي .. فاننا سنكون في مشكلة كبيرة.”
واضاف “احيانا يكون لديك مجموعات تتكيف مع هذا الامر بسهولة جدا وفي بعض الاحيان يتعامل لاعبون اخرون مع الامر مثل العقيدة ويصبح الامر سهلا.”واستطرد “في بعض الاحيان لا يتقبل لاعبون مثل هذه القواعد ومن هنا تنشأ المشاكل.”
ووقع مورينيو عقدا لاربع سنوات مع تشيلسي ويعتقد ان الاستقرار امر مهم بالنسبة لبطل كاس الاندية الاوروبية خاصة وان النادي بدأ الاستثمار في قطاع الشباب خلال العامين الماضيين. وقال المدرب البرتغالي “في الموسم الماضي فاز هذا النادي بلقب لم اكن ارغب في الفوز به. فزت به مع بورتو قبل ان افوز بدوري ابطال اوروبا 2004 وهذه هي الطريقة التي يتعين اتباعها ان تفوز بكاس الاندية الاوروبية اولا وبعدها تفوز بدوري ابطال اوروبا.”وتابع “ارغب في العودة للمنافسة في دوري ابطال اوروبا دون تحمل المخاطر.”
وكالات