هنأ الامين العام للالتيار الاسعدي” معن الاسعد في تصريح، الامن العام على “انجازه الامني بالكشف عن شبكة التجسس لاسرائيل والقبض على افرادها عملاء الكيان الصهيوني”.ورأى أن “اهداف شبكة التجسس ونشاطها وطريقة عملها تتطابق مع اهداف الشبكة الارهابية الداعشية، وفق ما تبين من التحقيق مع هؤلاء العملاء”.
واعتبر أن “هذا التطابق التجسسي يؤكد الارتباط بين الارهابيين التفكيريين والعدو الصهيوني الذي أنشأ الجماعات الارهابية ودعمها ومولها لتنفيذ اجندات ارهابية مشبوهة”.وأكد الاسعد “أهمية الحفاظ على جهوزية سلاح المقاومة لأنه الرادع لغطرسة العدو الاسرائيلي واعتداءاته”، معتبرا أن “كل من يصوب على المقاومة وسلاحها خائن ولا يقل خطورة وعمالة عن الجواسيس والعملاء للصهاينة”.
واستغرب الاسعد “تبني اليونيفيل العميل الاسرائيلي وتوفير الحصانة له وعدم توقيفه واستضافته في مقرها”، متسائلا عن “سبب إذعان الدولة ومؤسساتها لهذا القرار الدولي الذي يثير الشكوك ولا تفسير له سوى تبعية الامم المتحدة للاميركي والصهيوني”، داعيا الاجهزة اللبنانية الى “كشف الحقائق الامنية والقضائية امام اللبنانيين وإلغاء أي معاهدة مذلة تم توقيعها مع الامم المتحدة وأخفيت بنودها التي أعطت حصانة أمنية وقضائية لاي عميل اسرائيلي يعمل في اطار الامم المتحدة او في قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب”. وختم مطالبا “بالكشف عن العهد الذي تم فيه تنظيم مثل هذه المعاهدات المذلة ومن هو المسؤول الذي وقعها وكيف أخذت صيغة تنفيذية”.
الاسعد التقى سعد وفايز شكر
وكان الاسعد قد زار رئيس “التنظيم الشعبي الناصري” اسامة سعد في مكتبه في صيدا، وهنأه على سلامته، مدينا “محاولة استهداف الشخصيات الوطنية والعروبية ومجموعات ارهابية”، داعيا الى “مشروع وطني موحد لمحور المقاومة العروبة بعيدا عن المذهبية والطائفية”، وشدد على “ضرورة مواجهة ارهاب المجموعات المتأسلمة والقضاء على مشروعها الفتنوي التقسيمي”. كما استقبل الاسعد في دارته في العاقبية، الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فايز شكر، وكانت مناسبة جرى التأكيد فيها على “وحدة الثوابت الوطنية والقومية”.
ودان الاسعد “استهداف الجيش في عرسال،” داعيا الى “دعم المؤسسة العسكرية والوقوف معها لمواجهة الارهاب التكفيري الذي يعتدي على مؤسسة وطنية، ضحت من اجل لبنان وسلمه واستقراره”. واعتبر ان “الانفجار الذي حصل امام هيئة علماء المسلمين هو تصفية حسابات دولية واقليمية داعمة للمنظمات الارهابية”، موجها التحية الى “اهالي عرسال الشرفاء الذين قدموا مئات الشهداء في مواجهة العدو الاسرائيلي وعرسال كانت الحاضنة لمشروع المقاومة والعروبة وقد دنسها الجنون التكفيري الارهابي”. وأسف “لسقوط ابرياء من عرسال”، داعيا “الاهالي الوطنيين والقومين الى الانتفاضة على الاحتلال الارهابي والتكفيري لبلدتهم”.