شاركت الكوت ديفوار رسمياً، وممثلو الدول الأجنبية والعربية في العاصمة العاجية والجالية اللبنانية في الكوت ديفوار في الذكرى 72 لاستقلال لبنان. وأقيم للمناسبة حفل استقبال حاشد في دارة السفير اللبناني وسام كلاكش في حي كوكودي الراقي في أبيدجان. ووقف السفير وعقيلته أكثر من ساعتين وهما يستقبلان المهنئين من شخصيات عاجية وديبلوماسية ولبنانية والذين غصت بهم حديقة دارة السفير التي زوّدت بشاشة كبيرة نقلت اللقاءات الاغترابية التي تنظمها وزارة الخارجية والمغتربين، ثم وقائع الكلمة التي ألقاها السفير كلاكش باللغتين العربية والفرنسية، وكلمة وزير العدل العاجي، حيث أكدا على عمق الروابط بين البلدين والشعبين الصديقين، ووجوب تطوير هذه العلاقات على الصعد كافة. كما أشادا بدور الجالية اللبنانية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للكوت ديفوار.
وجاء في كلمة السفير كلاكش باللغة العربية:
“أيها الأحباء، نجتمع اليوم للاحتفال لمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً. ففي 22 تشرين الثاني 1943، توحّدت إرادة الشعب للمطالبة بالاستقلال وتمّ له ما أراد.
كلمتي المختصرة باللغة العربية للجالية اللبنانية المحترمة في الكوت ديفوار، تحمل في ثناياها ثلاث نقاط أمرّ عليهم سريعاً:
أولاً: إن السفارة تسعى لتوفير أفضل خدمة قنصلية ممكنة، وفي هذا الإطار يتم التفكير في سبل توسعة مكاتب السفارة لتتناسب وحجم الأعمال القنصلية ومتطلبات العمل الديبلوماسي الحديث.
ثانياً: حثّ أبناء الجالية على تفعيل العمل المؤسساتي ولاسيما إشراك الشباب في قيادة الانشطة الاجتماعية والخيرية. “هم أبناء المستقبل وعليهم حمل الشعلة”.
ثالثاً: توجيه التقدير والإكبار لهذا الجالية المحترمة الرفيعة على كل ما قدمته للسفارة ولدار سكن السفير من مساعدات سخية لا تعبّر سوى عن نخوة وطنية تجاه لبنان وبعثته الديبلوماسية في لبنان.