احيا الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد الذكرى السنوية الخامسة لوفاة مؤسس التيار عدنان الأسعد في دارته في العاقبية ( الزهراني ) في حضور قيادات سياسية ورسمية وحزبية ونقابية وروحية .
تقديم من الشاعر جمال وهبي وكلمة لحفيدة صاحب الذكرى فادية معن الأسعد .
وتحدث الأسعد فأكد انه لابديل عن إعتماد ثالوث الجيش والشعب والمقاومة لمواجهة العدو المحتل الإسرائيلي وعلى ضرورة الوقوف خلف المؤسسة الوطنية الرسمية المؤسسة العسكرية .
وقال : ان سياسة الفساد والصقفات المشبوهة ونهب المال العام والخاص ادت الى إنحلال مؤسسات الدولة وإنعدام الخدمات والتخطيط لسرقة النفط والغاز من قبل السلطة الحاكمة التي تحكم لبنان بأسم الدين والمذهب وهي تتقاسم المغانم والحصص بالتساوى , هذه السلطة رهنت قرارها بالكامل للخارج ودورها ينحصر فقط في تنفيذ الأوامرالإقليمية والدولية ووصف السلطة الحاكمة بلصوص الهيكل الذين اقسموا يميناً على إفلاس الدولة وإنهاء وجود مؤسساتها وسيطرت احزابها وميليشاتيها على وزاراتها وإداراتها ما ادى الى فراغ في سدة رئاسة الجمهورية وشلل وغيبوبة لمجلس الوزراء و التمديد للمجلس النيابي وقريباً للمجالس البلدية والإختيارية .
واشارالأسعد الى وجود فريقين في لبنان هما مجموعة 8 و14 أذار من جهة والمواطن اللبناني من جهة أخري إن إختلف 8 و14 أذار يدمران البلد على رؤوس المواطنين وإن إتفقا سرقا الوطن والمواطن .
ونعى وفاة الطبقة الحاكمة داعياً الورثة الإستحصال على حصر إرث شرعي ومدني لها .
ورأي الأسعد ان العماد عون يتمتع بتمثيل سياسي في كل لبنان ومحاولة منعه من الوصول الى رئاسة الجمهورية هو مناورة إستباقية من المذاهب الإسلامية الثلاثة خوفاَ من إقرار قانون عصري وتمثيلي غير مفصل على قياس كل زعيم منهم ولن يرضوا الا برئيس جمهورية ضعيف تحت عنوان الرئيس التوافقي ولن يرضوا التخلىي عن غنائمهم المتمثلة بالحصص المسيحية الوزارية والنيابية والإدارية .
واسغرب الأسعد موقف رئيس الحكومة في دافوس حول الصراع الإيراني السعودي لأن المطلوب في هذة المرحلة عدم زج لبنان في اي محور من المحاور الإقليمية والدولية .
واشاد في صمود الجيش العربي السوري في مواجهة المؤامرة الكونية على سوريا والمنطقة منوهاً بشجاعة وحكمة قيادته الوطنية والقومية التي حمت سوريا .
وختم الأسعد ان ما تعلمته من مؤسس التيار الصدق في الموقف والثبات على المباديء وعدم المساومة عليها والتمسك باالوطن هوية وإنتماءً وشعباً ودولة و مؤسسات .
وتلقي إتصالات معزية من غبطة البطريرك بشارة الراعي ومن رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان من مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ومن المفتى الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وبرقيات تعزية من وزراء ونواب و قيادات حزبية.