رأى الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “ان ازمة النفايات في لبنان،اضافة الى انها من أجل توزيع الحصص والمكاسب بين الطبقة السياسية، فانها مقصودة ومفتعلة ومن أهم اهدافها اسقاط حكومة الرئيس تمام سلام”، معتبرا “ان الاتجاه كان لفرض “حكومة انقاذية” برئاسة سعد الحريري، والبقاء على شركة سوكلين واخواتها”.
وحمل الاسعد “الطبقة السياسية مسؤولية تحويل لبنان امام العالم الى مسخرة وعدم اهلية الدولة في تحمل مسؤولياتها تجاه مؤسساتها وشعبها والتي تعتمد الصفقات والمناقصات بأسعار خيالية وتقدم التلزيمات لشركات مزورة او وهمية”، معتبرا “ان هذا النهج الالغائي والانتقاصي لمؤسسات الدولة أسقط هيبة الدولة ومكانتها ودورها، وقضى على الموسم السياحي وعلى عودة المغتربين الى بلد بات يصنف خطيرا بيئيا وغير ملائم للصحة والسلامة العامين”.
واعتبر الاسعد “ان خطة الحكومة لتوزيع النفايات لم تأت بجديد، ولكن جديدها تعقيد الازمة والفشل في ايجاد الحلول المطلوبة بسبب العودة الى المطامر والمكبات الموقتة ورفع نسبة حصص الطبقة السياسية وتراكم النفايات في الشوارع وبين الاحياء السكنية وما انتجته الحكومة لازمة النفايات ليس حلا انما هو تأجيل وتمديد لها”.
ورأى “ان الحراك المدني لن يصل الى اي نتيجة، لان كثيرا منه له ارتباطات داخلية وخارجية وهي ابعد من النفايات وان بعض قادته يتحركون بأمر عمليات خارجية بهدف عدم اسقاط الحكومة وامتصاص النقمة الشعبية”.
ورأى “ان انعكاس تصاعد الازمة بين ايران والسعودية بدأ يترجم في لبنان الذي دخل في قلب الحدث الاقليمي والدولي واصبح جزءا من الصراع الاقليمي الدولي من خلال تصنيف حزب الله ارهابيا من مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والطلب السري من العدو الاسرائيلي لتوجيه ضربة عسكرية الى لبنان، ورفع منسوب الضغط على لبنان من خلال المباشرة بطرد العاملين اللبنانيين من بعض دول الخليج التي اعتمدت معايير استنسابية وظالمة وغير مفهومة، لالصاقها باللبنانيين”.، معتبرا “ان هذا الضغط الخليجي سلاح تهديدي ضد كل من لا يتورط من اللبنانيين ضد حزب الله”.
وتمنى الاسعد “لو كان هذا الاجماع العربي لمقاتلة العدو الاسرائيلي ولاعادة فلسطين الى العرب”، آسفا على حال العرب المتحالفين مع اسرائيل بشكل وقح وكأنه مدعاة فخر واعتزاز لهم”، متوقعا “انكسار هذا التحالف الجهنمي وانتصار حلف المقاومة”.