Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

التيار الاسعدي:المسؤولون في واد والشعب في واد آخر

دعا الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، في تصريح، الدولة الى “اعلان حالة طوارىء سياسية وأمنية وخدماتية تحضيرا لتوافد موجات من النازحين السورين العائدين من الدول الأوروبية من أجل تدارك الخطر قبل استفحاله والذي سيؤدي الى اقامة محميات وإمارات قد لا تخضع لسلطة الدولة، معتبرا “الذين لا يخشون من التوطين السوري في لبنان أو لا يصدقون وقوعه، بانهم متواطئون مع هذا المشروع الخطير”.

ورأى الأسعد “ان بدء عودة اللاجئين السوريين من اوروبا الى تركيا لإعادة توزيعهم على لبنان والأردن يؤكد المخطط التوطيني المشبوه والمرسوم والذي قبضت تركيا في سبيل تنفيذه ورعايته مليارات الدولارات ومكتسبات سياسية من الداخل السوري والحؤول دون تحرير الرقة في سوريا والموصل في العراق بتعهد اميركي روسي”، متوقعا اغراق لبنان والأردن بطوفان بشري هائل وفرضه كأمر واقع”، متسائلا عن اهداف الموفدين الدوليين الى لبنان والحملة الاعلامية لللأمم المتحدة ومحاولات تقديم مبالغ مالية كبيرة كرشوة للقبول بتدفق هؤلاء اللاجئين وتوطينهم”.

واكد الأسعد “ان نجاح هذا المخطط سيجعل عدد السوريين اكثر من اللبنانيين وسوف تسخر خدمات الدولة لهم”، مطالبا السلطة ب”تقديم كشوفات واضحة وصريحة للرأي العام اللبناني عن عدد السوريين الذين يستفيدون من قطاعات التعليم والطبابة وحجم استهلاكهم للطاقة من كهرباء وماء كذلك الإعلان عن عدد الموقوفين في السجون اللبنانية وانشغال القضاء بهم وهذا سيظهر حجم الفضيحة حيث تسخر كل الامكانات لغير اللبنانين في حين ان اللبناني يعاني من الاهمال والفساد وانعدام الخدمات”.

واستغرب الأسعد: كيف ان المسؤولين ومن معهم من فريقي 8 و14 اذار، يتلهون بفضائح الفساد من دون ملاحقة وتوقيف المفسدين والمسؤولين عنهم، كما بصفقات النفايات والإنتخابات وكأن البلد يعيش الأمان وتنعدم الأخطار. هم في واد والشعب في واد آخر.

وختم محملا الحكومة والقوى السياسية “مسؤولية انهيار البلد وتدهور الإقتصاد والقضاء على موسمي السياحة والإصطياف وعلى عدم عودة المغتربين اللبنانيين”.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

التيار الاسعدي:المسؤولون في واد والشعب في واد آخر