رأى الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد “أن السجالات المتبادلة بين مكونات السلطة عن قانون الانتخاب ومحاولات تخويف اللبنانيين من الدخول في المجهول والاستقواء بالطائفة والمذهب، هي قمة في الوقاحة والنفاق السياسي”، معتبرا “أن كل هذه السجالات المصطنعة هي من خارج النص الوطني ولا قيمة فعلية لها، وقد أبطل مفعولها وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي كشف المعلوم بوجود قرار اقليمي دولي باجراء الانتخابات”.
وقال في تصريح: “إن هدف الطبقة الحاكمة من كل ما يجري من سجالات اتهامية وسياسية وطائفية، هو خلق أجواء غير مستقرة لتخويف اللبنانيين ودفعهم إلى الرضوخ لأي قانون يزيل عنهم الخوف من الآتي”.
وأكد أن التطورات السياسية والميدانية على المستويين الاقليمي والدولي، “ستفشل مخططات هذه الطبقة الآنية والمستقبلية، لأن الانفجار العسكري الكبير في المنطقة بات قريبا وتداعياته ستكون مرعبة على الجميع، وقد تكون زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية بداية هذا الانفجار ولرسم خريطة جديدة للمنطقة العربية”.
وختم الأسعد معتبرا أن “طرح التصويت على قانون الانتخاب من ضمن اللعبة المسرحية المزيفة، خصوصا أن الطبقة السياسية متوافقة ضمنا على تقاسم السلطة والمال والصفقات”.
