Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

لأن الرئيس السيراليوني احتضن الجالية ورعاها السفير يحيى يقترح منحه الجنسية اللبنانية ويشيد بعهده الذي وفّر لها كل التسهيلات

بعث السفير اللبناني في سيراليون نضال يحيى بكتاب الى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، يقترح فيه منح الدكتور أرنست باي كوروما الذي تقلّد عام 2007 سدة رئاسة الجمهورية، وفق انتخابات ديموقراطية، وأعيد انتخابه لدورة ثانية عام 2012 في سيراليون، الجنسية اللبنانية.

وأوضح يحيى أن في عهد الرئيس كوروما منح في عهده مئات العائلات اللبنانية الجنسية السيراليونية، خلافاً لعهد سلفه الرئيس الراحل تيجن كاباه.

والجنسية السيراليونية فائقة الأهمية لأنها تمكن الحائز عليها من الحصول على جواز سفر (ECOWAS)، ويستطيع زيارة 16 دولة في هذه المنظومة من دون تأشيرة ونقل سيارته وفتح المشاريع الاستثمارية بدون عائق… الى العديد من دول أخرى غير المنظومة تسهّل سفر حاملي جواز السفر السيراليوني إليها.

وغني عن البيان أن السفير المعتمد الحائز على جواز سفر ديبلوماسي يحتاج الى أخذ تأشيرات الى كل دولة من هذه الدول؟

في عهد الرئيس السيراليوني الحالي “تعملق” العديد من التجار والمستثمرين اللبنانيين.. وهو على صداقة وطيدة مع العديد منهم.. وقد سهّل في القوانين والأنظمة انسيابية الاستثمار الحر في بلده.

الرئيس السيراليوني منع في عهده الصحف الصفراء من نهش اللبنانيين والمتحدرين من أصل لبناني، عبر تناولهم بالسوء وابتزازهم.

ووصف السفير يحيى الجالية بأنها “جبارة منذ الستينات”، مشيراً  الى أن سيراليون تمثلت دائماً بقناصل فخريين من أصول لبنانية حتى ما قبل الاستقلال. بينما تمثل لبنان بقناصل فخريين لمتابعة شؤون الجالية والعلاقات بين الجانبين. موضحاً أن التجار اللبنانيين يستوردون من لبنان بمبلغ 16 مليون دولار سنوياً منتجات لبنانية.

وأشار الى أن الجالية تزخر بطاقات كبيرة بارزة عالمياً، أمثال رضا عنتر (لاعب كرة قدم)، والفنان ناصر فقيه. لافتاً الى أن النشيد الوطني السيراليوني ولد على يد المغترب جون عكر، وأن أول صحيفة بالإنكليزية صدرت على يد الياس يامن. وأشاد بعهد الرئيس د. كوروما الذي احتضن الجالية اللبنانية وسهل حصول أكثر من 400 عائلة على الجنسية السيراليونية. مذكّراً بان عمر الجالية 140 عاماً، وأن أول العائلات التي هاجرت إليها كانت: شرف الدين، يزبك، يامن وعقل. وساهمت في بناء صروح مهمة وأندية في لبنان وسيراليون قبل الاستقلال (1961)، وتعتبر الأعرق بين الجاليات في أفريقيا.

وأكد أن السفارة والجالية واكبت المؤتمرات الاغترابية والقارية، وجرى تكريم شخصيات سيراليونية واغترابية.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

لأن الرئيس السيراليوني احتضن الجالية ورعاها السفير يحيى يقترح منحه الجنسية اللبنانية ويشيد بعهده الذي وفّر لها كل التسهيلات