واكد الاسعد “ان لا بديل عن الوقوف خلف المؤسسة العسكرية الوطنية”، مطالبا برفع الحصانة عن كل من يشكك بها ويستهدفها وبخاصة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر بها لبنان والمنطقة”.
وقال:”الارهاب بدأ بالتساقط ومعه سقطت الدول الداعمة له،ولا يمكن ان يكون هناك ارهاب سيء وارهاب جيد، فالارهاب ارهاب وكل من دعم الارهابيين سيرتد عليه. ولا حل الا بالقضاء عليه عسكريا ومن الخطأ الفاضح اعتماد التفاوض مع الارهابيين”، متسائلا ماذا انتج تفاوض بعض الافرقاء مع “داعش” فق قضية العشرات من العسكريين اللبنانيين لديه”.
واكد الاسعد “ان التعاون والتنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية هو الذي يتيح الحل المطلوب لعودة النازحين السوريين وكل الخيارات والبدائل الاخرى ساقطة سلفا”.
ورأى “ان الخلافات بين الافرقاء السياسيين على الملفات الساخنة هي خلافات على المصالح وحصة كل فريق من “جبنة” المواقع السلطوية والصفقات والمال العام”، مشيرا الى “ان هذه الخلافات تخمد عند مواجهة تحالف السلطة لاي طرح جدي من خارج الاصطفافات او لتقزيم وتدجين ومصادرة الحركات العمالية والنقابية كما حصل في الاتحاد العمالي العام ونقابة المدارس الخاصة وغيرها الكثير”.
وحذر من “تغيير او تعديل آلية التعيينات الادارية السائدة ورغم ثغراتها الكثيرة فهي افضل من اعطاء الوزير المعني الصلاحية المطلقة ليعين من يشاء وفق مصالحه ومزاجه وهذا ما سيحول الوزارات الى خلايا حزبية ويكرس المزيد من الطائفية والمذهبية”.