اعتبر الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد، في تصريح، أن كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول القضاء “خطوة جدية ومسؤولة وشجاعة وواعدة باتجاه استقلال القضاء، ولكنها قد تصطدم بعقلية بعض من في السلطة، الذي أنهى سلطة القضاء وأغرقها في وحول مصالحه وطوائفيته ومذهبيته وهيمنته”، مؤكدا أن “مسؤولية القضاء التحرك لكشف الفاسدين والمرتكبين وملاحقتهم أيا كانوا وإلى أي جهة انتموا، وهذه بداية شجاعة لإعادة الهيبة والدور إلى القضاء”.
ورأى في كلام وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عن أن خلافات الطبقة السياسية هي التي تمنع الالتزام ببنود قانون الانتخاب الذي تم اقراره “فضيحة مدوية واعلان واضح وصريح أن الطبقة السياسية الحاكمة لن تقبل إلا بقانون يعيد انتاجها ويضمن عدم خرق لوائحها ممن هم خارج اصطفاف 8 و14 آذار”.
وسأل “كيف هرب المجرمون المطلوبون من مخيم عين الحلوة وفي مقدمهم شادي المولوي ومن هربهم وأمن لهم الغطاء”، واضعا هذه الأسئلة “برسم السلطة السياسية مجتمعة التي عليها أن تتحمل المسؤولية، وهي التي توفر الحصانات القضائية والأمنية والمذهبية”، ومعتبرا أن “ما يحصل خطير جدا وليس من المقبول السكوت عليه”.
ووصف الأسعد الحديث عن توجه رئيس الجمهورية نحو ارسال موفد عنه إلى سوريا لمعالجة أزمة النازحين السوريين ب”الايجابي والجدي وبداية مشجعة لكل هذه الأزمة”، محذرا من “المشروع الخطير للمحور الأميركي الذي يعمل لتوطينهم في لبنان واستخدامهم وقودا”، ومعتبرا أن “غيوم الفتنة بدأت تقترب من المنطقة، ومن مؤشراتها الخطيرة مشروع العقوبات الأميركية على حزب الله لاستهداف المقاومة والعروبة ولتشريع استهداف المنطقة وزعزعة استقرارها”. محذرا أي فريق لبناني من المراهنة مجددا على الأميركي الذي اعتاد توريطهم بمشاريعه ثم التخلي عنهم بعد تحقيق ما يريده.