قام الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر على رأس وفد من الجامعة ضم كل من نائب الرئيس الاول القنصل ايليا خزامي، ونواب الرئيس: القنصل حكمت ناصر ومحمد شاهين وجهاد الهاشم، عضو المجلس القاري محمد جوزو، والأمين العام المساعد أحمد عاصي، بزيارة رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير ونائبه محمد لمع، وتم خلال اللقاء البحث في “سبل التعاون بين الطرفين لتنمية العلاقة بين اللبنانيين المقيمين والمغتربين على المستويات كافة ولا سيما الاستثمار”.
بداية تحدث شقير، فرحب بالوفد في غرفة بيروت وجبل لبنان “بيت الاقتصاد اللبناني” التي تضع في صلب اولوياتها توسيع التعاون مع الاغتراب اللبناني الى أبعد حدود”، مشيراً الى “المشروع الذي يتم العمل عليه لاقامة شبكة تواصل وتعاون بين رجال الاعمال اللبنانيين في دول الانتشار”.
ر تفاؤله حيال “الوضع الاقتصادي في لبنان واتجاه الاوضاع نحو التحسن، وهذا من شأنه ان يشجع المغتربين على الاستثمار في بلدهم الأم في مختلف المشاريع”، مشيرا الى “تلقي الهيئات الاقتصادية وعودا من الحكومة ووزارة المال بتحديث النظام الضريبي في لبنان، واقرار قانون لحماية الاستثمار، إضافة الى تحديث قانون تشجيع الاستثمار”.
ثم تحدث حيدر فأشاد باسم الجامعة ب”الديناميكية التي يتمتع بها شقير والجهود التي يبذلها خدمة للاقتصاد الوطني”. واكد “اهتمام الجامعة بتنمية التعاون مع غرفة بيروت وجبل لبنان بما يخدم الاغتراب اللبناني”.
م عرضا عن الجامعة و”دورها الاساسي في الموضوع الاغترابي”، اشار الى ان “بعض أزمات الداخل صدرت إلى عالم الإغتراب مما سمح للبعض أن يعبروا عن أنفسهم بتوجهات خاصة بهم خارج إطار نظام الجامعة، رافضين للعلاقة التي رسمتها القوانين المرعية للجمعيات الإغترابية أو المحلية”، مؤكدا “السعي الى ان تكون الجامعة الإطار الجامع لكل فاعليات الإغتراب وطاقاته”.
لاغتراب اللبناني هو مفخرة لبنان في الخارج، لذا نحاول أن نرسم الأطر الصحيحة والرؤى التي تحفظ هذا الإغتراب وتعلي من شأنه عبر: تمكين المغتربين من جعلهم أداة تحول وتطوير في مجتمعاتهم، زيادة مساهماتهم في السياسات الإنمائية في البلدان المضيفة، زيادة مساهماتهم في خطط ومشاريع وبرامج الإنماء الإنساني والإقتصادي والإجتماعي في وطنهم الأم لبنان وحضهم على الاستثمار فيه، ووضع البرامج الهادفة إلى الحفاظ على الهوية والتراث”.