أحيا الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد الذكرى السنوية السابعة لوفاة مؤسس التيار عدنان الأسعد في احتفال أقيم في دارته في العاقبية حضره العميد محمد سرور ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس اتحاد بلديات الزهراني علي مطر، ممثلون عن حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وحزب البعث والحزب السوري القومي والحزب الشيوعي وحزب الوفاء اللبناني والاتحاد وحماة الديار، والمدير العام الأسبق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج وممثل نقابة المحامين ندى تلحوق ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الشخصيات، بعد تقديم من الشاعر جمال وهبي.
وألقى المحامي الأسعد كلمة أكد فيها الالتزام بنهج المؤسس، نهج الثبات على المواقف وعدم المساس بها مهما تجملت المغريات او اشتدت المصاعب.
وقال إن السلطة الحاكمة فصلت قانون الانتخاب على مقاسها وبما يخدم مصالحها وهو لا يمثل آمال وطموحات اللبنانيين أو من القوى السياسية المستقلة من خارج السلطة. وفي المقابل، فإن القوى المعارضة للسلطة يجب أن تكون بناءة وترفع شعار مصلحة المواطن قبل المصلحة الشخصية، وأن أي معارضة يجب أن يكون لديها برنامج انتخابي حقيقي وواقعي وعملي قابل للتطور لأنه ليس هناك أسهل من الشعارات والتنظير، وأن التغيير لا يكون فقط على قاعد “قوم لأقعد مطرحك”، والمقصود بالتغيير هو تطوير وتحديث آلية وأجهزة السلطة الحاكمة، وليس بتبديل الوجوه. ولم نقرأ برنامجاً انتخابياً لأي مرشح معارض فيه واقعية أو قدرة تنفيذية بل شعارات تهاجم رموز السلطة وتشخصن المعركة.
أضاف: ولأن التيار الأسعدي رفع شعار الندية في التحالف والرقي في الخصومة والابتعاد عن سياسة البغضاء والحقد والتفرقة، فإننا نعلن عدم خوض الاستحاق الانتخابي، طالباً من المتنافسين الابتعاد عن الخطابات الهابطة والمحرضة وخوض معركة نظيفة تثبت أن أهالي جبل عامل هم مثال الرقي.
واتهم الاسعد السلطة السياسية الحاكمة منذ العام 1992 بالعجز والفشل في ادارة شؤون البلاد والعباد واغراق اللبنانيين بالحرمان ووحول الطائفية والمذهبية والديون. وقال: لا أمل من سلطة لم تنجح في معالجة ازمة النفايات، وقد تبين أن نفط لبنان الحقيقي هو الزبالة التي تفوق كلفة جمعها الالماس والذهب.
وأكد على خيار التيار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وأن سلاح المقاومة باق طالما أن التهديد الاسرائيلي موجود، لأنه سلاح دستوري وشرعي استناداً للبيانات الوزارية، مؤكداً الوقوف مع سوريا العروبة والمقاومة، التي بفضل قيادتها الحكيمة والشجاعة هزمت المشروع التفتيتي الذي يستهدفها، متوقعاً انفجاراً عسكرياً لا مثيل له من على ضفتي نهر الفرات جراء الاحتكاك اليومي بين القوات الأميركية والروسية.