مع تزايد عمليات النهب والتدمير للمواقع الأثرية في سوريا مع استمرار المعارك فيها دقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) 6 مواقع أثرية ضمن قائمة «التراث العالمي المهدد». وتأمل اليونيسكو أن تساعد هذه الخطوة على توفير الدعم اللازم لحماية هذه المواقع بعدما جعلتها المعارك في سوريا عرضة للدمار وعمليات النهب، مشيرة إلى أن “حلب بالتحديد اصيبت بأضرار جسيمة”.
وأشارت اليونسكو إلى أن معلوماتها حول مدى الدمار بهذه المواقع “جزئية” إذ تعتمد على مصادر لم يتسن التثبت منها مثل مواقع التواصل الاجتماعي وتقرير صادر عن السلطات السورية ترى المنظمة أنه “لا يعكس بالضرورة الواقع الفعلي”.
يذكر انه تم هدم عشرات المزارات الأثرية المسيحية في قرى مسيحية سورية وعدد من الكنائس، كما دمرت مئذنة الجامع الأموي الأثري في حلب نتيجة المعارك التي دارت على مدى أشهر في محيطها.
كما التهمت النيران أجزاء من سوق حلب الأثري بدكاكينه القديمة ذات الأبواب الخشبية التي يعود بعضها إلى مئات السنوات كما لحقت اضرار بقلعة حلب. كما حذرت اليونيسكو من اضرار ستلحق بقلعتين تعودان لحقبة الحملات الصليبية وتعتبران من الكنوز المعمارية – قلعة الحصن وقلعة صلاح الدينفي ظل الاشتباكات التي تشهدها المنطقة.
وكالات
