دعا الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد، الى “تشكيل حكومة عسكرية من المؤسسة العسكرية الوطنية الجامعة واعطائها مطلق الصلاحيات لملاحقة الفاسدين أيا كانوا واسقاط الحصانات الدستورية والطائفية والمذهبية عن كل متورط في الفساد مطالبا بمساءلة الطبقة السياسية التي حكمت لبنان ليس فقط لانها مسؤولة عن 100 مليار دولار وديون على لبنان بل عن مئات المليارات التي حصلتها الدولة على مدى 25 سنة واهدرت”.
وحذر الاسعد اللبنانيين من “الانجرار خلف الخطابات الطائفية والمذهبية لانها قد تؤدي الى الفتنة المدمرة وان كانت مغلقة بعناوين وشعارات كرامة الطوائف والمذاهب وحقوقها ولان الفساد والنهب لا دين لها ولا طائفة ولا مذهب ولا هوية والانتماء”.
واتهم الاسعد “السلطة السياسية المستمرة بنهج الفساد، بمحاولة اعادة احياء الاحلاف القديمة 8 و14 اذار ورفع منسوب الخطاب الطائفي والمذهبي، بعد ان شعرت ان سياستها الاقتصادية وحرمان اللبنانيين من حقوقهم اوصلتها الى الافلاس الشعبي وتسعى لاعادة تموضع بيئاتها الحاضنة والاتجاه لها وان ماتقوم بها هو لحمايتهم والحفاظ على حقوقهم”، مؤكدا “ان هدف الحاكمين هو حماية انفهسم من الانفجار والاجتماعي الواقع حتما وهدم الهيكل على الجميع”.
وسأل الاسعد:” هل هناك حزبا او تيارا او كتلة نيابية قدمت مبادرة او شكلت لجنة انقاذية او هيئة طوارىء لمواجهة الازمات والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية واستعادة الحقوق الى اللبنانيين المحرومين من ادنى الخدمات والتقديمات؟.
ورأى “ان تهديدات أصحاب مولدات بتعميم العتمة في لبنان والوقف عن تغذية المؤسسات بالتيار الكهربائي، يؤكد ان افرقاء من السلطة يملكون هذه المولدات”، متسائلا عن “جرأة هؤلاء في التهديد ولماذا لم تلاحقهم السلطات المعنية مع انها تملك القدرة على توقيف اي مواطن يتعرض للسلطة على وسائل التواصل الاجتماعي”.
