رأى الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد “ان الطرق الملتوية التي تسلكها الطبقة السياسية لتشكيل الحكومة تسيء للبنان وتفقده هيبته ومكانتهة امام شعبه والعالم”، معتبرا “ان تحديد مواعيدالتشكيل وإشاعة أجواء من التفاؤل او التشاؤم هو استخفاف باللبنانيين واستهتار بوطنيتهم وحقوقهم ومصالحهم”.
وقال الاسعد :”ان الحديث عن عقد تم تكفيكها واخرى في طريق الحل، هو من صناعة الطبقة السياسية التي تحاول تكبير الامور لتوحي الى اللبنانيين انها تبذل قصارى جهدها لحلحلة هذه العقد وإزالة كل المعوقات من أمام التشكيل وهي تعلم ان وجود حكومة من عدمه لم يعد يعني اللبنانيين كثيرا بعد ان فقدوا الثقة بها وهي التي أوصلت لبنان الى مرحلة الانهيار والافلاس وحولته الى مزارع مذهبية وطائفية وميليشيوية وان وجودها هو لمصلحة هذه الطبقة وليس لمصلحة الوطن الذي جعلت منه “قالب حلوى” يوزع على مكوناتها اصولا وفروعا”.
واقترح الاسعد في ظل الحديث عن تشكيل حكومة المصلحة الوطنية من 32 وزيرا بأن يكون تعدادها 200 وزيرا لحل العقد تمثل مجلس النواب ةالاحزاب والعائلات والزوجات والاولاد والاصهار”، متسائلا عن ما بعد التشكيل الذي يبدأ بالبيان الوزاري وكم من الوقت والمناكفات يحتاج؟ وهل هذه الحكومة التي لا تختلف عن سابقاتها ستعالج الملفات الساخنة وستحل مشاكل الطبابة والنفايات والكهرباء والديون؟
ورأى “ان الحكومة الموعودة بالقروض لن تحصل عليها في ظل العقوبات الاميركية على لبنان والتهديد الاميركي بحصاره وعزلته اذا لم يرضخ للضغوط ويعقد السلام مع العدو الصهيوني ويوطن الفلسطينيين على ارضه”.
وسأل الاسعد: عن الانجازات التي تحققت”، مؤكدا “ان الانجاز الحقيقي يكمن في وضع حد لنهج المحاصصة والفساد وملاحقة الفاسدين واعادة الاموال المنهوبة لخزينة الدولة”.