Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

التيار الاسعدي هنأ بالاستقلال: لدعم المؤسسة العسكرية والحؤول دون وقوعها في وحول مذهبية وطائفية

هنأ الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد، لبنان واللبنانيين في الذكرى الـ75 للاستقلال، آملا “أن تأتي ذكرى العام المقبل ويكون فيها لبنان مستقلا من طبقة السياسيين الفاسدين والمرتهنين والمرتشين التي أفلست لبنان وشلت مؤسساته وحولته الى مزارع ميليشياوية وطائفية ومذهبية ورهنت قراره السياسي والاقتصادي للمحاور الاقليمية والدولية”.

وأكد الاسعد أنه “لولا وجود المؤسسة العسكرية الوطنية بامتياز لما كان للاستقلال معنى”، داعيا “اللبنانيين الى الالتفات حول المؤسسة العسكرية ودعمها بكل الامكانات والحفاظ عليها والحؤول دون وقوعها في وحول مذهبية وطائفية”.

ووصف “المشهد السياسي العام في لبنان واحتدام الخلاف بين الطبقة السياسية حول تشكيل الحكومة بالمصطنع، وقد جعلت من لبنان مهزلة أمام الرأي العام الدولي والاقليمي”، معتبرا “أن ما يحصل لا يمت الى الحقيقة والواقع بصلة، لا سيما وأن هذه الطبقة التي رهنت قرارها للخارج لا تزال تحت الوصاية الاجنبية وهي تدير ازمة فقط، ولا قدرة لها على اتخاذ قرار في أي استحقاق يكون لمصلحة الوطن والمواطن”.

ورأى الاسعد ان “لا أحد في لبنان يصدق ان هناك خلافا بين مكونات هذه الطبقة الحاكمة على المصلحة العامة، لان تجاربها في الحكم والحكومة والادارة والمؤسسات أثبتت ان خلافاتها هي حول مصالحها ومغانمها وحصصها من مقدرات الدولة”، متهما هذه الطبقة “بازالة الطبقة الوسطى من الوجود وتحويل اللبنانيين الى طبقة من الفقراء المحرومين من كل حقوقهم في الخدمات والتقديمات والعيش الكريم”، متسائلا عن “فائدة وجود الاتحادات العمالية والنقابية التي ارتهنت للطبقة السياسية وتستخدم غب الطلب لخدمة مصالحها ولا علاقة لها بمصالح الفقراء وأصحاب الحقوق من اللبنانيين”. وطالب “الشعب بالنزول الى الشارع والانتفاض على الطبقة السياسية بعناوين محاربة الفساد واسترداد الاموال العامة المنهوبة واستعادة الحقوق المسلوبة والتأكيد على بناء دولة العدالة والقانون والمؤسسات، والا فلا أمل بانقاذ لبنان من الطبقة الحاكمة، التي لا تزال مصممة على الاستمرار بنهج الفساد والمحاصصة واغراق اللبنانيين بمزيد من الازمات والمشكلات وحرمانه من كل حقوقه”.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

التيار الاسعدي هنأ بالاستقلال: لدعم المؤسسة العسكرية والحؤول دون وقوعها في وحول مذهبية وطائفية