طالب رئيس اتحاد الادباء والمثقفين المغتربين طلعت العبد الله، “القوى السياسية الحاكمة الخروج من سياسة المصالح الخاصة التي طالت كثيرا لمصلحة الوطن والمواطن المعدومة والتي لا وجود لها في قاموس السياسيين”.
ورأى العبد الله “ان المشهد السياسي العام في البلد في ظل الصراع المحتدم بين هذه القوى، على الغلبة والمصلحة الخاصة والنفوذ السياسي والسلطوي والاداري وعلى تقاسم الحصص، لا يبشر بالخير والتفاؤل بل يؤشر الى ما هو اسوأ واصعب واخطر”، معتبرا “ان المشكلة لم تعد فقط بتشكيل الحكومة المطلوبة بإلحاح، بل بالعقلية السياسية المصلحية المتحكمة بطغيانها منذ تكون النظام السياسي في لبنان”.
وقال: “لا حكومة ولا تفاهمات ولا حلول في المدى القريب ما دامت الخلافات بين هذه القوى على كل صغيرة وكبيرة في السياسة والاقتصاد والمال وكل نواحي الحياة وهذا النهج المعتمد في التعاطي السياسي بينها”، مؤكدا “ان الخروج من الازمات والمشكلات المعقدة يكمن في تنازل القوى السياسية المغلقة بالطائفية والمذهبية والمصلحية عن كيدها وطغيانها السياسي الى رحاب الوطن وبناء الدولة العادلة القوية بمؤسساتها ووحدة ابنائها”.