هنأ الامين العام ل”التيار الاسعدي” معن الاسعد شعب المقاومة بانتصار قلعتها الحصينة سوريا على الحروب والمؤامرات الكونية والصهيو تكفيرية التي استهدفتها، مؤكدا ان “انجاز الانتصار ما كان ليتحقق لولا بطولات الجيش العربي السوري وحفلائه وتضحياتهم في الميدان وصمود الشعب السوري والقيادة السورية الحكيمة للرئيس الدكتور بشار الاسد”.
وقال الاسعد في كلمة القاها، في مركز حزب البعث العربي الاشتراكي، في بلدة الدوير، في حضور عضو القيادة القطرية للحزب احمد عواضة عاصي وقيادة الحزب في الجنوب وشخصيات: “ان هذا الانتصار العربي الكبير في سوريا، لا بد من تحصينه في لبنان عبر تمكين المجتمع المقاوم من آفات الفساد والجوع والعوز ليقوم بدوره كخاصره قوية لمحور العروبة والمقاومة والممانعة”.
وحيا الاسعد “المعترضين والرافضين لسياسة الفساد والسمسره وتحويل الوطن الى مزارع ودكاكين تدار لمصالح حيتان السلطة والمال والتي اوصلت البلد الى شفير الافلاس وحافة الهاوية على المستويات الاقتصادية والمالية والبيئية والاجتماعية.
وشدد على ضرورة الالتزام ب”سلوك الرفض السلمي الحضاري في كل الساحات الاعتراضية وعدم استهداف الملكيات العامة والخاصة والتصويب فقط على نهج الفساد والرشى والصفقات ونهب المال العام والخاص لطبقة سياسية خانت وطنها وشعبها وحان سقوطها.
