Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

البابا في الإمارات للمرة الأولى زائراً الجزيرة العربية ووقّع مع شيخ الأزهر “وثيقـة الأخــوة الإنســانية”

بدا مشهد دخول البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب، يتوسطهما نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الى مؤتمر الأخوة الانسانية” في أبوظبي، ذو دلالات بالغة للزيارة الأولى لرأس الكنيسة الكاثوليكية الى شبه الجزيرة العربية.

وشدد الحبر الأعظم في كلمته، على حماية “الحرية الدينية” في الشرق الاوسط، وإمنح سكان المنطقة من مختلف الديانات “حق المواطنة نفسه”، مندداً بقوة بالعنف الذي يرتكب باسم الدين. وأبرز ضرورة وقف الحروب، بما فيها النزاعان اليمني والسوري، والتصدي لـ”سباق التسلح” و”بناء الجدران“.

كذلك  أكد شيخ الأزهر في كلمته أن المسيحيين هم جزء من هذا الشرق، وحضهم على الكفّ عن اعتبار أنفسهم أقلية، داعياً المسلمين في الشرق الأوسط إلى احتضانهم والمسلمين في الغرب إلى الاندماج في دولهم المضيفة واحترام القوانين المحلية.

ووقع رأسا أكبر ديانتين في ختام اللقاء، “وثيقـة الأخــوة الإنســانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك” التي تهدف الى “تعزيز العلاقات الإنسانية وبناء الجسور بين الشعوب والتصدي للتطرف”، وتتعهد نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، والتدخل فورا لإيقاف سيل الدماء البريئة، ووقف ما يشهده العالم حاليا من حروب وصراعات وتراجع مناخي وانحدار ثقافي وأخلاقي.

في حين أعلن الشيخ محمد بن راشد إطلاق الإمارات “جائزة الأخوة الإنسانية – من دار زايد”، التي ستكرم في كل دورة منها شخصيات ومؤسسات عالمية، “بذلت جهودًا صادقة في تقريب الناس بعضها من البعض”، معلناً منح الجائزة في دورتها الأولى للبابا و شيخ الأزهر تقديراً “لجهودهما المباركة في نشر السلام بالعالم“.

وكان البابا زار الامارات لمدة ثلاثة أيام، وترأس قبيل مغادرته قداساً حاشداً حضره أكثر من 120 ألف مصل،في استاذ مدينة زايد الرياضية في أبوظبي.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

البابا في الإمارات للمرة الأولى زائراً الجزيرة العربية ووقّع مع شيخ الأزهر “وثيقـة الأخــوة الإنســانية”