شكل خبر إنفصال المغنية البريطانية أديل عن زوجها سايمون كونيكي صدمة لانه لم يكن متوقعاً. فالعلاقة بين الثنائي التي يصل عمرها الى سبع سنوات كان على ما يبدو حافلة بالحب والتفهم والدعم والسعادة.
ولكن وفق مجلة «بيبول» و«موقع إي» فإن الطلاق الذي لن يكون فضائحياً أو علنياً كان متوقعاً لمن كان يعرفهما.
المتحدث بإسم أديل أكد بان الثنائي ينوي تربية ابنهما بشكل مشترك وبالتالي لن يكون هناك معركة قضائية حول حق الوصاية لان هدفهما هو تجنيب إبنهما أي معاناة مهما كان نوعها. وأكد المتحدث بان اديل وسايمون لا يطلبان اكثر من إحترام خصوصيتهما.
وفق تقرير نشر في مجلة بيبول فإن تركيز أديل خلال الفترة المقبل سيكون على إبنها لان حياتها كلها تتمحور حوله، كما ذكرت المجلة بأن أي قرار حول الطلاق تتخذه أديل سيضع ابنها بالحسبان فهي لا تريد أن تلحق به أي أذى مهما كان نوعه.
أم حول سبب الطلاق فإن مصادر عدة أكدت بانه رغم ان الثنائي كان يملك الكثير من الامور المشتركة عندما تزوجا ولكن الامور تبدلت. أديل باتت نجمة عالمية شهرتها لا حدود لها، ورغم ان كونيكي لم يكن يمانع أن يكون في الظل طوال الوقت ولكن مع مرور السنوات وجدول اعمالها المزدحم دائما ونجوميتها التي ما انفكت تكبر جعلتهما يبتعدان عن بعضهما البعض.
ووفق المصادر فان الزواج كان سعيداً ولطالما وفق زوجها الى جانبها ولكن الامور لم تعد كما كانت عليه وبالتالي قررا الانفصال.
أديل، البالغة من العمر 30 عاما، وكانت تزوجت من كونيكي، وهو من العاملين في مجال الأعمال الخيرية عام 2016، بعد نحو خمس سنوات من الصداقة بينهما.
وتتصدر ألبومات أديل، المولودة في العاصمة البريطانية لندن، والتي في الغالب تستخدم أرقاما كعناوين لها، أمثال 19، 21، و25 على رأس قائمة أفضل المبيعات.
وأصدرت أديل أول ألبوماتها عام 2008، وتضمن عددا من الأغنيات الناجحة، وتصدر المبيعات حينها في بريطانيا.واستمرت أديل في الغناء، لتحصد سلسلة من الجوائز، وتصدر ألبومها الثاني المسمى 21 أرقام الذي تصدر المبيعات في 30 دولة، من بينها بريطانيا والولايات المتحدة.
أما ألبومها الثالث المسمى 25 فقد حقق مبيعات قياسية، بنحو 800 ألف نسخة خلال الأسبوع الأول من إطلاقه، وأصبح الألبوم الأكثر مبيعا في عام 2015.
وفي مارس/ آذار الماضي، نُشرت صور للمغنية أديل، وهي تدخل استوديو تسجيل في مدينة نيويورك، ما أثار تكهنات بأنها تعمل على إصدار ألبوم جديد.