نوه الأمين العام ل”التيار الاسعدي” معن الأسعد، “بالمواقف الوطنية الشجاعة التي أطلقها وزير الدفاع الياس بو صعب وأكد فيها بشكل واضح وصريح أهمية منظومة الجيش والشعب والمقاومة التي حررت الأرض وهزمت العدو الاسرائيلي وأثبتت أنها الرادع الحقيقي لهذا العدو المغتصب والمتغطرس”، مؤكدا أن “أي مطالبة بالاستراتيجية الدفاعية من دون هذه المنظومة الثلاثية هدفها نزع سلاح المقاومة”.
وقال الأسعد: “لا يمكن المس بسلاح المقاومة، ليس فقط لأنه مرتبط باستمرار التهديد الإسرائيلي، بل باستمرار العدو باحتلال أرض لبنانية”.
من جهة ثانية، اعتبر أن “ما نقله حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن رئيس الحكومة سعد الحريري لجهة عدم فرض ضرائب على المصارف يؤكد أن الطبقة السياسية الحاكمة مصرة على تحميل المواطنين كلفة فسادها ونهبها للمال العام على مدى 30 سنة وعلى عدم المساس بحيتان المال”، مشيرا إلى أن “السياسة المتبعة من هذه الطبقة هي قضم رواتب الموظفين وأصحاب الدخل المحدود وزيادة الأعباء المالية والمعيشية عليهم بشكل غير مباشر بدليل الارتفاع الأسبوعي لاسعار المحروقات التي بلغت حدا غير مسبوق”.
وطمأن الأسعد اللبنانيين الى أن “الاقتصاد اللبناني لن ينهار لأنه ليس فيه اقتصاد من الاساس، والذي سينهار هو مؤسسات الدولة والمؤسسات والشركات المالية العملاقة، وان الهيكل اذا سقط فستكون الطبقة السياسية ضحيته، لأن المواطن الفقير ليس لديه ما يخسره”.
واعتبر أن “العقوبات والضغوط الاميركية على لبنان والمقاومة ستتواصل وخطرها جدي ومرعب، والحديث عن اقتراب موعد البدء بتنفيذ صفقة القرن حقيقي، فكيف للبنان أن يواجه تداعيات ما يحصل والطبقة السياسية بكل مكوناتها ملتهية بصراعاتها وخلافاتها على المصالح والحصص، ولم تتداع الى اجتماع واحد لنقاش جدي ومسؤول، ولم تقدم على تشكيل لجنة طوارئ لمنع تداعيات الزلزال المقبل على المنطقة ولبنان؟”.
