Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

التيار الأسعدي: نهاية غير موفقة لمسرحية الموازنة

رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد، أن “نهاية مسرحية الموازنة بعد 19 جلسة لمجلس الوزراء وما تخللها من سجالات وتجاذبات داخل الجلسات وخارجها، لم تكن موفقة على الاطلاق ولا يمكن اعتبار الانتهاء منها إنجازا للسلطة السياسية التي تسوق لهذا الانجاز لتغطية العجز والتقصير وإقرار الموازنة، وإذا أنجزت الموازنة لماذا لم تقر في آخر جلسة للحكومة التي أعلنت مكوناتها التوافق عليها؟”

ورأى أن “الانتهاء من الموازنة وإقرارها في جلسة الاثنين في قصر بعبدا إذا لم تحصل مستجدات أو طروحات من بعض الأفرقاء، لا يمكن اعتبارها إصلاحية اذا لم تتضمن إلغاء الامتيازات للوزراء والنواب والزعماء، وتخفيض رواتبهم والنظر بجدية إلى الهدر في قطاعات وجمعيات أثارت جدلا واسعا”، داعيا الحكومة إلى “عدم اللجوء الى سلاحها الطائفي والمذهبي والزعائمي لاصطناع خلافات وهمية بين اللبنانيين وإلهائهم من اجل تمرير الموازنة الملغومة خلسة، كما اعتاد اللبنانيون في كثير من الاستحقاقات”.

ودعا “قوى المعارضة الفعلية إلى أن تتحضر للنزول إلى الشارع بشعار واحد هو إسقاط السلطة إذ لا حل في البلد إلا باسقاطها ومحاسبتها واسترداد الاموال التي نهبوها على مدى ثلاثة عقود”.

من جهة أخرى، هنأ الاسعد اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير، مؤكدا “مواصلة انتهاج خيار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لأنه ضرورة وطنية مطلوبة لحماية لبنان وحدوده”. 

 لا حل لما يعانيه لبنان الا بالخروج من سياسات الارتهان

وكان الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد قد رأى في جلسة حوارية في مدينة بنت جبيل “ان سياسة التهويل التي تعتمدها السلطة السياسية على المواطنين والصراعات المستجدة بين مكوناتها حول الموازنة والمصالح الخاصة تصب في خانة التطويع الممنهج للنيل من عزيمتهم وكسر ارادتهم وتخويفهم من الاتي الاعظم، والاخطر مقدمات ليكونوا اداة طيعة لقبول التسويات والتفاهمات المشبوهة المتمثلة بصفة القرن، وتوطين اللاجئين الفلسطينيين والانقلاب على نهج المقاومة وسلاحها المقدس”.

وقال:”ان سياسة افقار اللبنانيين والفساد والنهب المنظم للمال العام والخاص ولمقدرات الدولة المعتمدة من كل العهود والحكومات المتعاقبة على السلطة من اجراء الحروب، والتي انتهجت قوانين انتخابية أعادت إنتاجها وإمساكها بالسلطة، هي التي اوصلت البلد الى ما هو عليه اليوم من اوضاع سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية يرثى لها، ونضعه في عين عواصف الانهيار والافلاس”.

واكد الاسعد أن ” لا حل لما يعانيه لبنان من ازمات ومشكلات وضغوط على كل المستويات وفي كل المؤسسات والقطاعات الا من خلال خروج اللبنانيين من سياسات الارتهان والتبعية العمياء، ووعيهم للمخاطر الكبيرة المحدقة بهم وبالوطن، وعدم مساومتهم على حقوقهم وكراماتهم وحرياتهم وانتزاعها من مغتصبها في الطبقة السياسية الفاسدة”.

وكانالأمين العام للتيار الأسعدي معن الأسعد قد شارك في حفل إزاحة  الستار عن النصب التذكاري للشهيد محمد أبو ذياب لذي أقامه أهالي بلدة الجاهلية في دارته  بحضور رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، والمرجع الروحي في طائفة المسلمين الموحدين الدروز الشيخ أبوعلي سليمان أبوذياب، ونائب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني نسيب الجوهري ممثلاً عطوفة الأمير طلال إرسلان، وأمين عام حركة النضال فيصل بك الداوود، ورئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا السابق القاضي مرسل نصر، وممثل “حزب الله” علي ضاهر، والعميد جوزف نصار ممثلاً وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ونائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، والأمين القطري المساعد في حزب البعث العربي الاشتراكي نبيل قانصو، وممثل إقليم جبل لبنان في “حركة أمل” عماد علوش على رأس وفد ضم الأستاذ علي الحاج، والنائب فريد البستاني، والوزير السابق فايز شكر وممثل السفارة الفلسطينية في لبنان، والأستاذ حسين أحمد عثمان ممثل القيادة القطرية في حركة الإشتراكيين العرب، وممثلي الأحزاب الوطنية والجمعيات والروابط الأهلية والثقافية والاجتماعية والمجالس البلدية والإختيارية في البلدة وجوارها، وعائلة الفقيد ووفد من مشايخ حضر وعرنة وجرمانا والسويداء وحرفة وجبل الشيخ، وحشد من الأهالي والمشايخ في قرى الجبل وعاليه.

المصادر: ١٢ 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

التيار الأسعدي: نهاية غير موفقة لمسرحية الموازنة