نقل تلفزيون الجديد عن مصادر ذات صلة بحادثة النائب نواف الموسوي وطليق ابنته محمد المقداد أن الأخير لم يُصب بالرصاص في مخفر الدامور وأن تقرير مستشفى “الحياة” يؤكد خلو جسده من اي اثار للرصاص.
ووفق المصادر نفسها فإن عدد الذين حضروا الى المخفر برفقة الموسوي لا يتجاوزوا عدد أصابع اليد الواحدة وهم شقيق الموسوي ايمن عالم الدين، وصهره علي فقيه واولاد اخوته الاثنان ومرافق واحد مفروز من امن الدولة من آل ايوب.
واستغربت المصادر زيادة الاصفار وتحويل الخمسة الى خمسين واتهامهم باطلاق النار وسألت: اذا فعلاً أطلقت رصاصة على المقداد، فأين فراغة الطلقة؟
ووفق الجديد فإن إتصالات هاتفياً تم بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب الموسوي الذي ابلغ رئيس المجلس ان والد المقداد قد اقدم على اسقاط الدعوى بحق الموسوي وبذلك تنتفي قضية استدعائه التي استند اليها مفوض الحكومة والتي لا يقرر بها سوى رئيس المجلس.
إخبار من جو معلوف ضد المقداد
بعد مشهد اعتداء محمد المقداد على زوجته السابقة غدير الموسوي أمام أعين أولادها القاصرين، تقدم الإعلامي جو معلوف سفير الاتحاد لحماية الأحداث بإخبار للقاضي المنفرد الجزائي الناظر بقضايا الأحداث فيجبل لبنان طالباً اصدار قرار بحماية الطفلين من والدهما لما شكل عمله من ضرر فادح على الصعيد النفسي لهما.
مدير مكتب الموسوي يروي ما حصل
حقيقة ما حصل مع ابنة السيد نواف الموسوي بلسان مدير مكتبه الشيخ محمود حلال .
فما حدا بيرضها على بنتو الا عديم الكرامة والشرف. pic.twitter.com/e9MV65Qo6q— عامر ?? (@amer__h) July 14, 2019
تداول ناشطون على “تويتر” تسجيلاً يروي فيه الشيخ محمد حلال مدير مكتب النائب الموسوي حقيقة ما حصل. وفي التسجيل، يقول حلال إنّ مشاكل عائلة بين غدير الموسوي وطليقها أدّت إلى الطلاق، مشيراً إلى أنّه رفض تطليقها قبل أن يحصل على مبلغ وقدره 10 آلاف دولار
وكشف حلال أنّ طليق الموسوي كان يفتعل المشاكل ويتعرض لها في كل مرة تلتقي فيها بطفليها. وقال حلال: “يفتعل المشاكل في المخفر، وفي الشارع، وفي إحدى المرات، “كسر” عليها بالسيارة، وألحق بها الضرر”.
وتابع: “في المخفر، يفتعل المشاكل، وعندما يسملها الطفلين أيضاً”، مشيراً إلى أنّ طليق الموسوي توقّف مرات عدة وتعهّد مرات عدة”.
وأضاف بأنّه جرت تدخلات من أجل حل المسألة، لافتاً إلى أنّ أهل طليق الموسوي فشلوا في وضعه عند حدّه.
وكشف حلال أنّ طليق الموسوي اعتدى عليها بالضرب أمام منزل والدها، متسائلاً: “إلى أي مدى سيظل السيد (الموسوي) صابراً؟”.
عما جرى في مخفر الدامور، قال حلال: “حضر الموسوي وشقيقه السيد أيمن، وابنا شقيقتيه، ومرافقه”، مضيفاً: “عندما دخل الموسوي، استفزه المقداد عبر القيام بحركات مسيئة”.
وقال حلال: “نعم حصل إشكال، وضربوه وكسّروه تكسير، هذا ما جرى. مضى على هذه المعاناة سنة وشهران”.