Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

معن الأسعد: للاسراع بتشكيل الحكومة ومواجهة مشاريع تستهدف لبنان بالوحدة والتماسك

دعا الامين العام لـ”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، الى “الاسراع في تشكيل حكومة تكنوسياسية تضم اختصاصيين واسماء غير ملوثة بالفساد وغير مستفزة، تعمل سريعا على استيعاب الأزمات المستجدة والمتراكمة والمزمنة ومعالجة آثار الحصار الاقتصادي والمالي الذي يتعرض له لبنان”، طالبا من “الحكومة المستقيلة وحتى تتشكل الحكومة الجديدة بأن تقوم بتصريف الاعمال بأقصى حد مسموح لها وضرورة استمرار المرفق العام لانه من غير المقبول ان تبقى مكتوفة الايدي وكأن ما يحصل من أزمات ومشكلات تعصف بالبلد والناس لا يعنيها، وعليها تحمل المسؤولية بالقدر المتاح لها”.

واكد الاسعد ان “الحرب الجديدة على لبنان سياسية اقتصادية ومالية بامتياز، وتداعياتها الخطيرة بدأت تظهر من خلال حالات الانتحار والجوع والذل وطرد الموظفين من أعمالهم في الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية والمهن الحرة التي بدأت بالافعال أو بتخفيف الاعباء والتكاليف على حساب الموظفين وعائلاتهم وحقهم في حياة كريمة ولائقة”، لافتا الى “ازدياد نسبة العاطلين عن العمل والى النسبة المخيفة للبنانيين الذين أصبحوا تحت خط الفقر والى ذوبان الطبقة الوسطى”.

ورأى أن “على الطبقة السياسية الحاكمة أن تعلم انه اذا لم يتم تشكيل الحكومة بالسرعة المطلوب، فإن الاشتباك الاقليمي والدولي في لبنان بات وشيكا، والمجتمع الدولي يتحضر في حال لم تتشكل الى ما هو أسوأ بكثير، وقد يؤدي الى تكرار حالات المجاعة التي ضربت لبنان في الحرب العالمية الأولى”، مطالبا السلطة بـ”تحمل مسؤولياتها وايجاد البدائل للخروج من الازمة الخانقة وفي مقدمها فتح الحدود مع سوريا فورا واستيراد المواد الغذائية والضرورية قبل فوات الاوان ومساعدة اللبنانيين على التحمل ومواجهة المصاعب والازمات الضاغطة”.

وأوضح أن “افراج الادارة الاميركية عن الـ100 مليون دولار للجيش كان جيدا لو لم يتزامن مع موقف وزير الخارجية الاميركية الذي هاجم حزب الله واستهدف الحراك واتهمه بأنه لم يتحرك ضد سياسة الفساد والمحاصصة وتجويع اللبنانيين وافقارهم، بل انتفض على حزب الله”، مطالبا “وزارتي الدفاع الوطني والخارجية والمغتربين باصدار بيان يوضح أن المساعدة الاميركية للجيش غير مشروطة بأي أجندة أو طلب رسمي أميركي من لبنان”.

وأكد “رفض التدخلات الاجنبية التي حاولت ركوب الحراك الذي قام من أجل محاربة سياسة الفساد والجوع التي أدت الى افلاس الدولة وانهيار مؤسساتها”، معتبرا أن “الاميركي لن يقبل بتشكيل حكومة أو أي انفراج في لبنان، الا اذا التزمت الشركات الاميركية التنقيب عن النفط والغاز في البلوكين 8 و9، والخضوع للشروط الإسرائيلية بعدم ترسيم الحدود البحرية، مع اقدام العدو على الاستيلاء على جزء من هذه البلوكات”.

وختم مشددا على أن “مواجهة المشاريع الاجنبية التي تستهدف لبنان تكمن في وحدة اللبنانيين وتماسكهم ودفاعهم عن حقهم في السيادة والاستقلال وثرواتهم الطبيعية”.

المصدر: ١

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

معن الأسعد: للاسراع بتشكيل الحكومة ومواجهة مشاريع تستهدف لبنان بالوحدة والتماسك