أكد الامين العام لـ”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح انه “لا معنى ولا فائدة من التبريرات التي تقدم من جهات سياسية لتغطية فضيحة اطلاق سراح العميل الاسرائيلي عامر الفاخوري”، معتبرا اطلاقه “خيانة وطنية لكل من ساهم وشارك وتواطأ وتورط في هذه القضية”. وتمنى “لو أن “الطقم” السياسي تجرأ وأعلن عن صفقة اطلاقه التي عقدها مع لبنان وعن فائدتها له اذا كانت صحيحة بدلا من الهروب والادعاء بعدم معرفة تفاصيل ما حصل ومن التغني باستقلال القضاء والطبقة السياسية الحاكمة هي التي ترمي الاتهامات عليه وتحمله المسؤولية وهي من تتدخل في شؤونه”.
وتوقع الاسعد “ان تترك تداعيات اطلاق العميل الفاخوري اثرا سلبيا يؤدي الى انفجار شعبي كما سيكون تأثيره أيضا على السلطة السيياسية والقضاء”. وطالب ب”اقرار العفو العام فورا عن كل الجرائم من دون قيد او شرط الا ما يتعلق منها بالخيانة الوطنية وقتل العسكريين لانه لا يوجد في السجون من ارتكب جريمة تضاهي الاجرام الذي ارتكبه العميل الفاخوري”.
واعتبر “ان السلطة السياسية سقطت اداريا وسياسيا ومؤسساتيا وشعبيا ووصلت بها الوقاحة لفتح حساب مصرفي للتبرعات لا يمكن معرفة كيف ستسحب منه الاموال في ظل “الكابيتال كونترول” الذي سيتم اعتماده رسميا”.
ودعا الاسعد السلطة السياسية “في ظل تفشي كورونا وتمدده واطالة مدة الحجر الصحي المنزلي، الى اصدار قرارات عاجلة تؤجل فيها الاستحقاقات المفروضة على المواطن من ضرائب ورسوم بل والاعفاء منها وبأن تعلق المهل القضائية لان المواطنين اذا ما تمدد الحجر فإن موارد رزقهم ستقطع نهائيا وهي اساسا معدومة عندها فإن المواطن بين خيارين اما الموت جوعا او الموت بالكورونا”.
وأكد وجوب “ان تمر التشكيلات القضائية كما اقرها مجلس القضاء الاعلى ومن دون تدخل السياسيين الذين قضوا على استقلالية القضاء وعلى مبدأ فصل السلطات”.
