تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا 20 مليون حالة حول العالم، بحسب إحصاءات جامعة جونز هوبكنز.
وسجّلت الولايات المتحدة وحدها أكثر من ربع مجموع عدد الإصابات المؤكدة، بحسب الإحصاءات، لتصبح أكثر البلاد تضرراً من الوباء.
ويستمر عدد الإصابات في الارتفاع يوميا، وتشهد البرازيل والهند وروسيا وجنوب إفريقيا تفشيا واسعاً للوباء.
وتحاول حكومات الدول المختلفة أن توازن بين تخفيف قيود الإغلاق وبين ارتفاع عدد الضحايا.
وقد تخطى عدد الوفيات بـ”كوفيد 19″ حول العالم 700 ألف حالة.
ويبدو أن وتيرة الإصابات بالوباء تتجه إلى الاستقرار عند معدل مليون حالة إصابة جديدة كلّ أربعة أيام تقريبا حول العالم منذ منتصف شهر يوليو/تموز.
وكان عدد حالات الإصابة قد بلغ مليون بعد مرور 94 يوما على الإعلان رسميا عن اكتشاف أول حالة في الصين.
وتخطى عدد الإصابات 10 ملايين حالة بعد 86 يوما في 28 حزيران/يونيو. ومنذ ذلك الحين، ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بمقدار الضعف خلال شهر ونصف.
وسجّلت الولايات المتحدة 5,075,678 إصابة و163,282 حالة وفاة، بينما سجّلت البرازيل 3,057,470 إصابة و101,752 حالة وفاة.
100 ألف إصابة بكوفيد-19 يوميا في الأمريكتين نصفهم من الولايات المتحدة
قالت مديرة منظمة الصحة العالمية الإقليمية للأمريكتين كاريسا إتيان يوم الثلاثاء إنه يجري تسجيل أكثر من 100 ألف حالة إصابة بمرض كوفيد-19 كل يوم في الأمريكتين نصفهم في الولايات المتحدة، وأضافت أن هناك زيادة تبعث على القلق في أعداد الإصابات لدى دول تمكنت من السيطرة على تفشي الوباء لديها.
وقالت إتيان من العاصمة الأمريكية واشنطن في مؤتمر صحفي افتراضي جمعها بمسؤولين آخرين من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، وهي المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الأمريكتين ”لا تزال منطقتنا تقع تحت وطأة مرض كوفيد-19“، وقالت إن ارتباك خدمات الرعاية الصحية يهدد بحدوث زيادة في أمراض كانت تحت السيطرة مثل السل وفيروس نقص المناعة والتهاب الكبد.
رئيس الوزراء: معدل الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا يمضى في “الطريق الخطأ”
قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس يوم الثلاثاء إن معدل الإصابة بفيروس كورونا في بلاده يمضى في ”الطريق الخطأ“ وإن من الضروري أن تكون هناك استجابة جماعية إذا أردنا تجنب فقدان السيطرة على الزيادة في عدد الحالات.
حذر رئيس الوزراء من أن الجمهور أصبح غير مبال بعد أن سجلت البيانات الرسمية قرابة 5000 حالة كوفيد-19 جديدة من السبت إلى الاثنين. وأودى الوباء بحياة أكثر من 30300 شخص في فرنسا.
وقال كاستيكس إن فرنسا ستمدد حظر التجمعات العامة لأكثر من 5000 شخص حتى 30 أكتوبر تشرين الأول وستقرر قيودا جديدة في أكبر 20 مدينة فرنسية للحد من معدل الإصابة المتصاعد.
وسيتعين على المسؤولين المحليين أن يفعلوا المزيد من أجل التشجيع على استخدام الكمامات في الأماكن العامة في مختلف أنحاء البلاد.
وقال كاستيكس خلال زيارة لجناح الرعاية المركزة في مستشفى بجنوب فرنسا ”إذا لم نعمل بصورة جماعية فإننا نعرض أنفسنا لتفاقم خطر أن يصبح من الصعب السيطرة على الزيادة في الوباء“.