Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

التيار الاسعدي حذر من المحاصصة: اعلان شينكر عدم لقاء أي مسؤول لبناني ضربة للسيادة الوطنية

رأى الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الأسعد، “ان الاستشارات النيابية غير الملزمة للرئيس المكلف مجرد مسرحية لا معنى لها ولا فائدة منها، والهدف منها اظهار ان القوى السياسية في لبنان تتمتع بحرية التصرف واتخاذ القرار”، معتبرا “ان المواقف المحلية والاقليمية والدولية تؤكد أن الحكومة المرتقب تشكيلها يجب أن تكون من اختصاصيين غير حزبيين وليسوا من السلطة، فما الفائدة من استشارتهم”، مؤكدا “ان الطبقة السياسية مربكة لانها باتت امام تهديد المجتمع الدولي بفضح سلوكها وكشف فسادها وحجم ثرواتها وعائلاتها، ومن جهة ثانية هي تحت سقف التهديد أيضا بغرض العقوبات عليها، فضلا عن شعورهم بان دورهم انتهى ويحاولون كسب الوقت بانتظار تبلور المشهد الاقليمي الدولي عل وضعهم يتحسن”.

وحذر من عودة ” نغمة المحاصصة”، لافتا الى “ان زيارة الرئيس الفرنسي كشفت زيف هذه الطبقة”. ورأى “ان المبادرة الفرنسية تتم بالتنسيق الكامل مع الادارة الاميركية والهدف منها منع التمدد التركي من سواحل المتوسط حتى القرن الافريقي، فالفرنسي يلوح بالعصا والجزرة ويبدي مرونة ويحدد المهل والمسؤول الاميركي ديفيد شينكر الذي سبقته مواقفه ويجاهر بعدم تمثيل حزب الله في الحكومة وان لا اصلاحات قبل انهاء سلاح الحزب”. واعتبر “ان كل هذه المواقف عالية السقف ستختفي اذا ما تم الاتفاق على تقسيم التنقيب عن النفط والغاز في البلوكين 4 و9، واذا لم يحصل الاتفاق فان مشهد لبنان تصعيدي سيطيح بالمبادرة الفرنسية والحكومة أيضا.

وقال: “ان زيارة شينكر واعلانه عدم لقاء اي مسؤول يشكل ضربة للسيادة الوطنية وعلى وزير خارجية لبنان في حكومة تصريف الاعماء استدعاء السفيرة الاميركية وتقديم احتجاج عالي النبرة”.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

التيار الاسعدي حذر من المحاصصة: اعلان شينكر عدم لقاء أي مسؤول لبناني ضربة للسيادة الوطنية