دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية جامعة الخرطوم في السودان من خلال تجهيز مختبرات الفيزياء والأحياء والكيمياء في كليات الزراعة والتربية والهندسة والعلوم. وتمت تسمية تلك المختبرات.
وتعدجامعة الخرطوم من أقدم الجامعات السودانية وتعتبر من الجامعات العريقة في أفريقيا والشرق الأوسط .وقد تم انشائها في عام 1902.
يذكر ان نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية تصل إلى اكثر من 80 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابه للكوارث الطبيعيه وتنميه المجتمع، الى تمكين المرأه ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.
هذا وقامت المؤسسة بدعم مشروع إعادة إنشاء 40 وحدة سكنية في مدينة هجليج بالسودان. وكان الأمير الوليد قد تبرّع في عام 2003 بـ 80 طن من المساعدات لضحايا الفيضانات بالسودان. وجاء تبرع الأمير تلبية لطلب الرئيس السوداني في دعم الحكومة السودانية في مواجهة الكارثة الإنسانية التي حصلت جراء تضرر العديد من الولايات الشرقية في البلاد من الفيضانات. وتمثل تبرع الأمير الوليد في 80 طن من مواد الإغاثة التي شملت خيام وبطانيات ومواد طبية بالإضافة إلى مستلزمات الخدمات الصحية والإسعافات الأولية الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية ومضخات مياه. وتم شحن المعونات بواسطة طائرة نقل خاصة تم استئجارها لنقل شحنة الإعانة من مطار الرياض إلى مدينة الخرطوم. وفي عام 2003 أيضاً، تبرع الوليد لأقارب كل ضحية من ضحايا كارثة الطائرة السودانية الذين بلغ عددهم 115 ضحية.