لفندق “GRAND HOTEL” في العاصمة الكوت ديفوار ميزة خاصة به،فهو معلم سياحي بحد ذاته. شيد الفندق على يد الفرنسيين عام 1956 اي قبل إستقلال الدولة العاجية، ويقال أنه أول فندق في المدينة. يعبق الفندق برائحة التاريخ الذي مر عليه وبذكريات رؤوساء وزعماء حلوا ضيوفا عليه. من شارل ديغول الى رؤساء وزعماء أفارقة وعالميين، راكم فندق “GRAND HOTEL” تراثا خاصا به.
وإنطلاقا من أهميته السياحية والتاريخية، كان قرار صاحب الفندق اللبناني سامي حسن بتطوير الفندق وتوسعته. فقام بإستدعاء نجله الخبير الإقتصادي والمصرفي علي حسن من مقر عمله في لندن للإشراف على عملية التوسع وضمان سير العمل على افضل وجه ممكن.
يضم الفندق حاليا 115 غرفة، لكن الهدف المحدد هو زيادة العدد. العمل يجري على قدم وساق بلا توقف او كلل وسستمر حتى نهاية العام، ويتم تجديد الغرف وتوسعة ردهة الفندق والحديقة اضافة الى تخصيص صالات إستقبال ومؤتمرات. والتطوير سيطال مطعم الفندق أضا بهدف تلبية جميع أذواق ورغبات الزبائن.
يوضح المشرف على المشروع علي حسن أن الكوت ديفوار تحتاج حاليا الى 25 ألف سرير إضافي علما ان البلاد تتجه الى خطة لإستقبال قرابة 500 الف زائر خلال السنوات القليلة المقبلة. وتحدث عن أهمية السياحة العاجية لو قررت الدولة الاهتمام بهذا القطاع نظرا لشواطئها النظيفة ولغاباتها الشاسعة ولجمالها الطبيعي.
ومع نهاية العام سينتهي العمل على تجديد الفندق، طبعا مع الحفاظ على ميزته التاريخية الأصلية.