«موريكس دور» تمارس ألاعيبها على محمد عساف ..وجمهوره يرد الصاع صاعين

ليس بالامر الغريب ان تثار ضجة حول جائرة «موريكس دور» وهي التي نالت ما نالته من انتقاد ونقد خلال السنوات الماضية حتى اصبحت «حفلة علاقات عامة» تكرم فنان على حساب اخر وتعطي اهمية لشخص دون اخر الامر الذي جعل عدد كبير جدا من الفنانين في العالم العربي يشعرون بالاستياء من منظمي هذه الجائزة.

لكن «موركس دور» لم تعرف مع من ورطت نفسها هذه المرة حين «وبخطأ تقني غير مقصود» اخفت اسم محبوب العرب ليوم كامل حارمة جمهوره من التصويت.

وهكذا وبلمح البصر طوفان من غضب محبي عساف اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، غضب وصل للصحف والمواقع الاخبارية التي راحت تبحث في اسباب خطأ تقني طال عساف دون غيره.

وكان اسم محمد عساف قد إختفى من قائمة المرشحين لجائزة الـ«موريكس دور» عن فئة “افضل مطرب صاعد” قرابة اليوم، أمر أكده رئيس لجنة تنظيم الجائزة الدكتور زاهي الحلو، معيداً السبب إلى “خطأ تقني تسبب به أحد العاملين على موقع الجائزة الالكتروني من دون قصد”.

ونفى الحلو أن يكون “للجنة التحكيم أو التنظيم أي علاقة بما حصل”، وقال: “اسمه موجود الآن، ويبدو أن المسؤول عن الموقع قد أخطأ، حيث مر يوماً من دون وجود اسم عساف، ربما بعد الانتقال للمرحلة الثانية ظنوا بأن اسمه قد حذف”، معتبراً أن ذلك “لن يؤثر على التصويت لأن اسمه ما زال موجودا وبإمكان محبوه التصويت لنهاية شهر أيار”. وفي شأن ما قيل عن رشوة لحذف الاسم، قال: “لمين بدهم يدفعوا فلوس؟ نحن لا نعرف المرشحين ولا نتواصل معهم، والأسماء التي رشحها الجمهور هي التي نزلت، لقد فسروا الموضوع على ذوقهم، هو مجرد خطأ حدث أثناء نقل الأسماء.. نحن ما منعرف محمد عساف لنستقصده ولا نعرف بقية المرشحين.. اللي بيربح مبروك عليه، وهذه جائزة محترمة وهذه الاتهامات الباطلة عيب”.

الا ان الخطأ التقني هذا لم يجد طريقه الى جمهور محمد عساف الذي اعتبر ان الامر مقصود كي يتوقف التصويت لمحبوب العرب معتبرين ان الخطأ التقني لا يمكن ان يطال اسما واحدا فقط دون سواه معتبرين انها خطوة مقصودة وان كان خطأ تقني سيطال قسما خاصا بالتصويت لافضل فنان صاعد فانها ستطال كافة الاسماء وليس اسم بعينه.

من جهته  فان محمد عسّاف لم يكن على علم بترشحه حتى الأمس، لكنه فوجئ بالعاصفة التي أثيرت على “تويتر” بسبب سقوط اسمه قرابة اليوم وقال: “لم يكن لدي أي فكرة عن ترشحي أو سقوط اسمي وعودته، ولم أعلم بهذه القصة سوى اليوم”. وعما إذا كان الموضوع خطأ تقنيا أو متعمدا، قال ضاحكا: “الحمد لله في أقل من سنة حصدت جوائز وألقاب عديدة، وأهم ما حصل لي في حياتي هو هذا الجمهور العريق، إنه الجائزة الحقيقية التي أحمد ربي عليها دائما، وفي النهاية أنا ربحت جمهوري من أصغر طفل فيهم لأكبر شيخ”.

ومع اعلان موريكس دور «تصحيح الخطأ التقني» يقوم جمهور عساف بحملة تصويت غير مسبوقة لفنانهم المفضل لتعويض النقص الذي قد يكون قد تسبب به «الخطأ التقني».

إقرأ أيضا: فيديو- «يا حلالي يا مالي» لمحمد عساف: نجاح كبير لأغنية غير تقليدية